أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي رفضها لأية دعوة تهدف إلى تقسيم اليمن، محذرة من دعوات الانفصال التي روّج لها الرئيس السابق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية علي سالم البيض. وأكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي في بيان اليوم الاثنين " دعمه الثابت لوحدة واستقرار اليمن " ، رافضا في الوقت نفسه " دعوات الانفصال، وأصوات الفرقة التي تطالب بتمزيق وحدة هذا البلد". وقال أوغلي "ان وحدة اليمن تنطلق من القواسم المشتركة بين فئات الشعب اليمني الواحد"، معرباً "عن رفضه لأية دعوة تهدف إلى تقسيم اليمن". وحذر الأمين العام للمنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها وتضم في عضويتها 58 دولة اسلامية، من الالتفات إلى الأصوات الداعية إلى الفرقة، داعياً اليمنيين إلى توخي الحيطة والحذر إزاء أية دعوة للمساس بوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه. من جانبها أكدت مملكة البحرين دعمها لوحدة اليمن في مواجهة الدعوات الانفصالية ومحاولات المساس بسيادته, وفق ما نقلت وكالة أنباء البحرين الرسمية. وقالت الوكالة إن مجلس الوزراء البحريني دعا في جلسته الأسبوعية "ا لشعب اليمني الشقيق إلى عدم الانسياق وراء مثل هذه الدعوات المشبوهة " و" الحفاظ على وحدة اليمن التي أرسى دعائمها الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية ". كما دعا مجلس الوزراء البحريني إلى "الالتفاف حول القيادة اليمنية لتفويت الفرصة على أصحاب الدعوات الانفصالية المشبوهة". وتمنى لليمن "رئيسا وحكومة وشعبا استمرار التقدم والازدهار في ظل أجواء آمنة ومستقرة ".