توقعت مصادر دبلوماسية غربية ان يقوم أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني , بخطوة مفاجئة مع بداية العام القادم 2012 بإعلان تحول نظام الحكم في دولة قطر إلى إمارة دستورية , وان تجرى الانتخابات التي كان قد أعلنها في وقت سابق للوصل إلى مقاعد مجلس الشورى القطري "البرلمان" وقيام القائمة الفائزة بالأغلبية بتشكيل الحكومة وانتقال كافة الصلاحيات إلى رئيس الحكومة التي ستكون مسئولة أمام البرلمان القطري , وأشارت المصادر إلى ان أمير دولة قطر وجه بإعداد مسودة أولية للدستور الجديد للبلاد , ولم تستبعد المصادر ان يكون هذا التوجه هو من نتائج الربيع العربي , موضحة ان الخطوة ربما تحتاج الى مزيد من البحث وان اعلانها قد يتأجل بعض الشيئ. وكان امير دولة قطر، قد اعلن في وقت سابق إجراء انتخابات مجلس الشورى في النصف الثاني من عام 2013، في تجربة ربما تكون الأولى من نوعها في الدولة الخليجية، التي تلعب دوراً بارزاً ضمن حملات دولية وإقليمية، لدعم احتجاجات العديد من الشعوب العربية المطالبة بالديمقراطية، فيما يُعرف ب"الربيع العربي."