- شن الناشط السياسي وممثل الحوثيين في اللجنة التنظيمية علي العماد هجوما لاذعا على حزب الإصلاح الذي اتهمه بالنفاق السياسي على حساب الشباب والكادحين الذين ضحوا في الثورة الشبابية معتبرا ترديد “سهيل" شعارات المحاكمة نفاق سياسي ظاهر وخصوصا بعد توقيع المبادرة الخليجية واتهم الإصلاح بالنزعة الطائفية وقال في حوار مع صحيفة " الجمهور" أنهم يكيلون التهم للشباب والحوثيين بأنهم " مندسين وامن قومي " وغيرها من التهم , متهم اللجنة التنظيمية بارتكاب جرائم بحق الشباب و قال أن السجون في الساحة أمر معيب في حق الثورة , لافتا إلى أن الاعتداءات التي ترتكب بحق الشباب من قبل اللجنة الأمنية وجنود الفرقة موثقة . ورفض التشكيك بمواقف الحوثيين , وقال " الحوثيون بخلاف غيرهم من القوى والأحزاب هم القوة الوحيدة التي نزلت برؤية سياسية تتناغم مع رؤية الشباب في الساحات، وهم الوحيدون- كقوة سياسية معترف بها- الذين أقروا وثيقة الشباب ونزلوا إلى الساحة برؤية مفهومة ومحددة، في حين أن القوى والأحزاب الأخرى إلى اليوم لا نعلم ما هي رؤيتهم الثورية، بل اختزلت تلك الأحزاب رؤيتها السياسية في المبادرة الخليجية أو ما يسميها الشباب ب"المؤامرة الأخيرة". مشيرا الى ان الحوثيين رؤية سياسية ثورية متكاملة، قد يكون أحد أهدافها ومبادئها إسقاط المنظومة الفاسدة بكل أشكالها ورموزها.. لكن في الأول والأخير هي منظومة تؤمن برؤية الشباب في الساحات وبما يضمن بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة. لافتا إلى الأيام والأحداث أثبتت وجودهم كقوة رئيسية تحافظ على أهداف ومبادئ الثورة، بل وتتناغم مع كل القوى؛ الحديثة واليسارية وحتى الدينية التي تنسجم مع أهداف الثورة. وتحدث عن وجود قوى مشيخية وقوى عسكرية داخل حزب الإصلاح تستغل اسم هذا الحزب وتجره إلى صراعات قبلية، عقائدية، طائفية، حتى تحرق سمعته التي حاول في الفترة الأخيرة أن يبنيها ككتلة مدنية.. وأضاف " بالنسبة لما حدث في الساحة بصنعاء هو واضح للجميع، حصلت اعتداءات واضحة من قبل مجاميع محسوبة على الإصلاح اتجهت لقمع مسيرة “الحياة" الراجلة القادمة من تعز ومن يلتف حولها من مستقلين أو قوى معينة، وهي اعتداءات ممنهجة رتب لها وواكبت المسيرة من الليلة الأولى التي وصلت فيها المسيرة إلى صنعاء، حيث حاولوا الاعتداء على المشاركين فيها وكسروا سيارة الدكتور محمد عبدالعزيز وسحبوها إلى مبنى مستشفى العلوم والتكنولوجيا، وفي اليوم الثاني تم الاعتداء على الشباب المشاركين وأصيب تقريباً 30 شخصاً، وفي الاعتداء الأخير أصيب حوالي 40 شخصاً، هذه الاعتداءات طالت شبابنا أيضاً لأن المشاركين في المسيرة كانوا في الخيم التابعة لشبابنا.