قال سكرتير رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد الصوفي ان من يتحمل مسئولية جريمة السبعين الارهابية من اتخذ قرار إجراء التدريبات والعروض خارج معسكر الأمن المركزي الذي كانت تجرى فيه التدريبات منذ عشرة ايام وختار ميدان السبعين دون غيرة من الاماكن مثل كليتي الشرطة والحربية لاجراء بروفات العرض. وأشار الصوفي إلى أن المرتبطين بتنفيذ جريمة النهدين هم من يقف اليوم وراء تنفيذ جريمة السبعين الإرهابية فاختيار التوقيت والمكان له الكثير من الابعاد والدلالات التي يجب أن تؤخذ في الحسبان. وأشار الصوفي إلى أنه لايمكن تجاهل الأبعاد السياسية لهذه الجريمة الإرهابية التي تبناها تنظيم القاعدة الإرهابي والذي يحظى بدعم ورعاية من الاخوان المسلمين والمتمردين.. مؤكداً أن القاعدة اليوم ونظراً لارتباطها الوثيق بتلك القوى اصبحت جزءاً من الأدوات والمفردات السياسية التي تتعامل بها مع الاطراف السياسية الأخرى فهي اصبحت ممثلاً للقاعدة وتفاوض باسمها.. مستنداً في ذلك إلى علاقة تنظيم القاعدة في أرحب ونهم وأبين وشبوة ومأرب بقيادات الاصلاح والقيادات العسكرية المتمردة التي توجه القاعدة حسبما تريد وأينما تريد بهدف التكسب والابتزاز السياسي وتحقيق مشروعها الظلامي التدميري.