اكد نائب وزير الاعلام مروان دماج أن وزارة الإعلام والحكومة لن تألوا جهدا في اعادة عمل المؤسسات والمرافق الاعلامية بعدن اذا ما توفرت الامكانيات اللازمة لذلك، موضحاً ان رئيس الوزراء شكل لجان لتقييم اوضاع المؤسسات والمرافق الاعلامية في عدن والمحافظات المحررة. جاء ذلك خلال زيارته صباح اليوم لمبنى مكتب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، ومؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر بعدن للاطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بالمبنى جراء الحرب الظالمة التي شهدتها عدن خلال العام الماضي 2015 م وعملية التخريب والنهب والسرقة التي تعرضت لها ممتلكات الوكالة. واستمع دماج خلال زيارته من القائم بالأعمال محمود ثابت صالح الى شرح مفصل حول وضع الصحفيين والعاملين في المكتب خلال فترة الحرب والأضرار التي لحقت بالمبنى جراء عمليات النهب والسرقة والتخريب المتعمد للممتلكات من اجهزة ومعدات العمل بعد تحرير عدن اضافة الى الظروف الصعبة التي يعيشها الصحفيون والعاملون بالوكالة بعدن بسبب وقف كافة المخصصات التشغيلية للفرع. كما اشاد نائب وزير الإعلام خلال زيارته الى مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر بدور الصحفيين والعمال في المؤسسة وتفانيهم في الحفاظ على أصول المؤسسة وتجهيزاتها في ظل الأوضاع غير الطبيعية التي شهدتها العاصمة عدن مؤخرا والناتجة عن الحرب الظالمة التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على الوطن والمواطن. واطلع دماج على سير العمل في الصحيفة والمطابع، كما طاف بالأقسام المختلفة واستمع إلى شرح مفصل عن الأوضاع الحالية التي تمر بها هذه المؤسسة العريقة، وظروف العمل فيها بعد العودة من التوقف القسري الذي استمر قرابة العام بسبب الحرب الظالمة. وقال نائب وزير الاعلام "ان صحيفة ( 14 أكتوبر) تستحق الدعم والرعاية نظرا لدورها الوطني، وكونها الصحيفة الرسمية الوحيدة الموجودة حاليا على الساحة"، موضحاً انه يتفهم الظروف الصعبة التي تمر بها المؤسسة والصحيفة والتي تحتاج إلى تضافر الجهود من أجل تجاوز تلك الصعوبات . وأكد دماج أن وزارة الإعلام لن تألوا جهدا في دعم استمرار الصحيفة والحفاظ على إصدارها المنتظم، ومساعدة قيادتها في توفير الحقوق المشروعة للصحفيين والعمال. من جانبها أكدت القائمة بأعمال رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير نادرة عبدالقدوس حاجة المؤسسة إلى الدعم والمساندة للإيفاء بمتطلبات التسيير وصرف مستحقات الكادر العامل فيها، منوهة بدور الكادر الصحفي والعمال والموظفين في إعادة الروح إلى المؤسسة بعد التوقف الذي فرضته الحرب.