افادت مصادر ل"براقش نت" بأن الاسبوع القادم سوف تجري انتخابات لهيئة رئاسة مجلس النواب اليمني. وذكرت المصادر أن أبناء الشيخ الاحمر يسعون للفوز برئاسة مجلس البرلمان ولكن معظم النواب لم يتجاوبوا مع هذا المسعى. واشارت المصادر الى أن يحصل حمير الاحمر على منصب نائب رئيس المجلس وهو اقصى مايمكن. واكدت أن خيار المؤتمر الشعبي العام هو أن يكون يحيى الراعي رئيساً. فيما يحاول بعض النواب ابقاء المجلس الحالي برئاسته الحالية والتي تمتد لمدة سنتين بموجب اتفاق فبراير. و كان محمد عبدلاله قاضي قد طالب بأن يكون احد اعضاء المشترك عضوا في رئاسة مجلس النواب وطرح مبرراته في ذلك تجسيداً للمثل القائل: "يقولون شام والمراد عراق". واشارت المصادر أن قصد القاضي من وراء ذلك عقد صفقة مع المشترك وبالذات الاصلاح لكي يستأثر بذلك على دائرته والتي هي دائرة عصية والتي كانت قد جرت فيها منافسات شديدة بين المؤتمر والاصلاح في الانتخاتبات قبل الماضية صرف فيها ملايين الريالات وفاز خلالها احمد شرف الدين عن الاصلاح. الجدير بالذكر أن موقف محمد عبدالاله القاضي وهدفه من استبدال اكرم عطية والذي يعتبر ممثلاً لدوائر الحديدة وحجة يأتي بهدف حصوله على هذه الدائرة التي يعتزم الترشح بها فيما اكرم عطية يمثل اكثر من خمسين دائرة في الحديدة وعدد اخر لايقل عن هذا العدد.