- شيع صباح اليوم الثلاثاء بمدينة يريم وسط اليمن جثامين شهداء تفجير العرس النسائي الذي وقع في الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم أمس في حارة المشناقة العليا وسط المدينة جراء تفجير قنبلة داخل المنزل المكتظ بالنساء من أقارب وانساب اهل العروس ..وكان والد العروس قد دخل في مشادات مع زوجته وأسرتها حول تفاصيل العرس أنتهت بإقدامه على تفجير قنبلة يدوية أدت إلى وفاته على الفور وقتل واصابة قرابة خمسة عشر أمرأة بينهن أطفال قالت مصادر محلية ان الجاني هزاع محمد شرمان – ضابط في الجيش يعاني من حالة نفسية جراء تعرضه لاعتقال سياسي عسكري أستمر عدة شهور في في التسعينات ..يبلغ من العمر 45 عاما دخل الجاني إلى منزله الذي تحتشد فيه النساء من أقارب وأنساب اسرته وأسرة زوجته في الساعة الثامنة والربع من مساء الأثنين الموافق 26 سبتمبر 2016م وكان احتشادهن إيذاناً ببدء مراسيم عرس أبنته الذي كان من المقرر أن ينتهي الخميس.. طلب الانفراد بزوجته والدة العروسة بحضور صهره شقيق زوجته وعمته والدة زوجته الذين أحسوا بالشر فرفضوا أن تقابله أبنتهم التي هي زوجته ..اصر وحاول أكثرمن مرة الانفراد بها .. وحين ارتفعت الأصوات و شعر باليأس أخرج قنبلة نوع أناناس في ظل احتشاد نساء أخريات من الأسرة واطفال آخرين وفك صاعقها فانفجرت في المنزل ..وأدت إلى وفاته ووفاة كلا من لطفية العمراني 60 عاما والدة زوجته والعروس أبنة الجاني سهير حفظ الله علوان 30 عاما هديل محمد الرعادي 9 اعوام محمد عبدالله العيدي 10 سنوات طه عبدالباري الحوشبي 9 اعوام سمية عبدالله القبيلي 13 عام فيما لازالت قرابة عشر حالات ترقد في مستشفيات يريم منها أربع حالات حرجة تم تصديرها إلى مستشفى ذمار العام انباء تؤكد أن الجاني والد العروس كان معارضاً بشدة لحكاية الصالة و كان مصمماً على استمرار العرس في المنزل .. أو التسريع بإخراج العروس إلى منزل زوجها دون إقامة مراسيم في الصالة ..