ظل مجتمع اليمني يبرمج على السلبية متوارث الامثال التي تدعوه للاستسلام , وساده الكسل مستسلما للقدر واضاعة الفرص. وبتعد عن كل تغيير يحمي مصالحه فغرس الخوف بين جوانبه مستسلم للقدر وهو القدر الذي جلب له جماعة كجماعة الحوثي لتنهب أحلامه وانسانيته قبل نهب المال وممتلكاته لتضاف إلى نهب مؤسسات. الدولة دون أي شعور بالمسؤولية من حرمان المواطن من أبسط حقوقه وحرمانه من الرواتب ومآ هوا مثير لسخرية . نهب الراتب جاء بسبب ما احتاجوه للمجهود الحربي الآن المجهود الحربي اقتصر على فئة من المجتمع ولم يقتصر على كافة اليمنيين. فهناك من استثنتهم بل حولتهم من طبقة كادحة إلى اثرياء وهذا ما رايته. وما سمعته من أحد النساء وهي تتحدث أن أسرة من هذه الجماعة كانت تسكن في نفس العمارة التي هي تسكن بها وأن هذه الأسره بالكاد تلقي قوت يومها وفجأة هذه الأسرة تخبرهن بنقلها الى منزلها الجديد وتدعوهن لزيارتها وهنا كانت المفاجأة فعند زيارتها وجدت أن هذه الأسرة التي كانت متوسطة في المعيشة أصبحت تمتلك منزل وسيارة. كل تلك الادعاءات التي يدعونها والشعارات اصبحت واضحة لدى المجتمع اليمني أنهم لصوص. لا يعنيهم ما هو الحال الذي وصل اليه المجتمع بعد تقطع السبل به. وبالتالي يجب على المجتمع اليمني أن يعلم مهما بدت هذه الأطراف قوية فا نها في نهاية المطاف لن تكون أكثر من شوكة مؤذية في خاصرة إرادة الشعب ولن يكون لقوتها أي معنا أمام مجتمع متمسك بإرادة قوية نابعة من القلب أعتقد أنه أن الأوان لاطلاق حملة من الفعاليات على أكثر من صعيد لاجراء مفهوم جديد يقودها الجياع بعيدا عن نزق التعصب الذي اورثنا مخاطر الانقسامات والاتهامات مع كل خلاف في وجهات النظر .