♦️ اعتقل الحوثيون الآلاف من خصومهم وغيرهم منذ انقلابهم بتهمة الارهاب والتخريب والتعامل مع العدوان؛ والى اليوم لم يقدموا حتى شخص واحد للمحاكمة. ♦️ ومن ثم يطلق الحوثيون سراح الكثير من المعتقلين بوساطات وفِي نفس الوقت يدفعون مقابل مادي -بين مئات الآلاف وبضعة ملايين- لسجانيهم كفدية. ♦️ السجين لدى الحوثيين سلعة تباع وتشترى؛ وكل سجين بحسب اسمه ومكانته وغناه وفقره؛ ويتربحون من تلك الصفقات القذرة مبالغ خيالية لا تخطر على بال. ♦️ لا يقدم الحوثيون من يعتقلوهم للمحاكمات بل يبيعون حريتهم لأهاليهم وذويهم وبمئات الآلاف وأحياناً الملايين اذا وجدوا أن المختطف غني ومتمكن. ♦️ الاختطاف والسجن عند الحوثيين عمل اقتصادي يتربح منه المشرفين على الملف الأمني والوسطاء؛ وقد كوّن العاملون في ذلك العمل ثروات هائلة جداً. ♦️ اليمني عند الحوثيين سلعة؛ اما يدفع الجزية وما يسرقونه منه تحت مسمى التبرعات؛ أو يعتقل وتلفق له تهمة؛ ومن ثم ينزل اسمه في بورصة البيع. ♦️ بيع السجناء والمختطفين سوق رائج لدى سلطة المليشيات الكهنوتية الحوثية؛ وعلى مرأى ومسمع من كل الأجهزة القضائية التي أحكموا السيطرة عليها. ♦️ الإعتقال والاختطاف لدى الحوثيين عمل مربح؛ وبيع السجناء في وضح النهار ظاهرة لا ينكرها أحد؛ ومع ذلك هناك صمت رهيب من المؤتمر الشعبي ووزرائه. ♦️ ما يرتكبه الحوثيون من انتهاكات بحق اليمنيين مروع ولا سابق له في التاريخ؛ حولًوا معه المواطن الى سلعة تباع وتشترى بمعتقلاتهم في وضح النهار. ♦️ افتتح الحوثيون أسواق نخاسة في القرن الواحد والعشرين؛ ممثلة بسجونهم الخاصة حيث يباع اليمنيون فيها وبالمزاد العلني من قبل المشرفين والوسطاء. ♦️ صمت حزب المؤتمر والرئيس السابق صالح تجاه أسواق نخاسة بيع السجناء معيب؛ وسكوتهم عن تهميش مؤسسات الدولة القضائية لصالح الحوثيين فضيحة بحقهم. ♦️ تاريخ الحوثيين في اليمن أسود ودموي؛ وسيبقى خالداً في ذاكرة اليمنيين لمئات السنين؛ ولن ينسى لهم أحد أنهم باعوا المواطنين في أسواق نخاسة (المعتقلات).