علمت صحيفة "اليمن اليوم" من مصادر في جهاز الأمن السياسي أن حالة شغب دارت داخل سجن الجهاز عقب رفض المسئولين إسعاف مرضى في حالات خطرة جراء الإضراب الذي نفذه عدد من السجناء اعتراضا على عدم الإفراج عن أشخاص برأتهم المحكمة وآخرين انتهت فترة محكومتيهم. ونفذ عدد من سجناء الأمن السياسي، ممن سُجنوا على خلفية تهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، إضرابا قبل أكثر من أسبوعين احتجاجاً على مماطلة الأمن السياسي في الإفراج عمن برأتهم المحكمة ومن انتهت فترة محكومتيهم. وقالت مصادر من داخل جهاز الأمن السياسي ل"اليمن اليوم" إن هناك مضربين في حالة خطرة ، فيما الجهاز يرفض إسعافهم ويتوعد البقية بقوات مكافحة الشغب. وبرأت المحكمة في وقت سابق عددا من السجناء من بينهم السجين عبد الله يحيى الديلمي الذي اعتقل داخل ساحة التغيير في العاصمة صنعاء والذي لُقب بشاعر الثورة، لكن جهاز الأمن السياسي ولأسباب لا يعرفها السجناء، حد قولهم، رفض الإفراج عنه وعن آخرين برأتهم المحكمة أو انتهت فترة محكومتيهم.