قال رئيس صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة أمس أن 60 % من الأطفال في اليمن يعانون من التقزم بسبب سوء التغذية. وأكد أن حوالي 165 مليون طفل في العالم يعانون من التقزم بسبب سوء التغذية وأن الأطفال يواجهون سوء الصحة، وضعف التعليم، والفقر، وفقاً لوكالة رويترز. وقال أنتوني ليك، المدير التنفيذي لليونيسف: "نقص التغذية، وخصوصا التقزم، هي واحدة من الأزمات الأقل اعترافاً بها " . وتقول اليونيسف إنها تريد تركيز الجهود العالمية في الوقت الراهن على 20 بلدا -معظمها في أفريقيا وآسيا- والتي هي موطن لحوالي 70٪ من الأطفال الذين يعانون من التقزم في العالم. وصرح رئيس صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة لرويترز قبيل انعقاد قمة "التغذية من أجل النمو" اليوم السبت والتي تشارك في استضافتها الحكومتين البريطانية والبرازيلية ومؤسسة صندوق الاستثمار للطفولة (CIFF)، والذي من المتوقع أن تتعهد بالمزيد من التمويل من البلدان المانحة لمعالجة المشكلة، أن التكلفة المتوقعة لمعالجة سوء التغذية في هذه البلدان تقدر بحوالي 7 مليارات دولار سنويا. وأضاف أن القمة المنعقدة اليوم في لندن تهدف إلى تأمين تعهدات لحوالي نصف هذا المبلغ. وقال "سيتم تأمين هذه الأموال واستخدامها بفعالية لتحسين التغذية"، وأنها ستكون "فعالة من حيث التكلفة للغاية"، لأن الآثار السلبية لسوء التغذية والتقزم يكلف حاليا ما يقدر بنحو 11٪ من الناتج المحلي الإجمالي (GDP) من الناتج الاقتصادي في أفريقيا وآسيا.