بعد الضربة الموجعة التي نفذها التحالف العربي ضد الميليشيات الحوثية باستهدافه للرجل الثاني في الجماعة صالح الصماد مما تسبب في حالة من الفوضى والارباك داخل الجماعة التي قامت بفرض حالة الطوارئ في كافة أنحاء وشوارع صنعاء وسط مخاوف محتملة من انقلاب مسلح داخل الميليشيات لتزعم سلطة الانقلاب حيث ايقنت هذه الميليشيات بأن معسكرهم تلقى ضربة قاسية بمقتل الصماد، بينما يزداد تصميم التحالف العربي على الحسم العسكري بالنظر لما يحققه من تقدم حقيقي على الأرض، وهو التطور الذي أربك حسابات الحوثيين، وظهر من خلال تكتمهم لأربعة أيام عن مقتل رئيس مجلس السياسي بسبب صراع بين أجنحة الانقلاب، كما أقدمت ميليشيا الحوثي الانقلابية، على إقتحام مكتب قناة "الهوية" التابعة لأحد قياداتها في صنعاء، وطرد كافة العاملين والموظفين وإغلاق المكتب بسبب عدم إعلانها الحداد على الصماد مما ينذر بأن المواجهات والتصفيات داخل الجماعة قادمة وأنها أصبحت مسألة وقت.