يوماً تلو الآخر، يزداد موقف المطرب المغربي سعد لمجرد تعقيداً في واقعة اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية بمدينة سان تروبيه، بعد تقدمها ببلاغ رسمي ضده بتهمة اغتصابها داخل مقر إقامته، إلا أن محكمة فرنسية قررت الإفراج عنه بضمان مالي، وسحبت جواز سفره لضمان عدم مغادرته لفرنسا إلى حين انتهاء التحقيق. 24 يرصد 3 عوامل عقدّت من موقف لمجرد أمام الواقعة الجديدة، التي أعادت للأذهان واقعة اتهامه بالتهمة ذاتها منذ عامين، وانتهت بحبسه لفترة قبل الإفراج عنه، وما زالت القضية منظورة أمام القضاء الفرنسي حتى الآن. انسحاب محاميه أعلن المحامي الفرنسي إيريك دوبوند موريتي انسحابه من الدفاع عن لمجرد في واقعة الاتهام الجديدة، وذلك بعد أن دبت نيران الشك إلى نفسه من ارتكاب موكله للواقعة الثانية، خاصة وأنه دعمه وسانده وقت اتهامه بالتهمة نفسها قبل عامين، ورغم محاولات الشاكية من استعجال المحكمة بإصدار قرار بسجنه آنذاك، إلا أن وجود موريتي حال دون إتمام رغبتها آنذاك. الصحافة الفرنسية سلطت الصحف الفرنسية الضوء على واقعة اتهام لمجرد الجديدة، واستعادت واقعة الاتهام الأولى وربطت بينهما، ما جعل الرأي العام الفرنسي مؤججاً ضده. تضامن الوسط الفني خفت تضامن نجوم الوسط الفني مع لمجرد على عكس ما حدث في المرة الأولي، بل هاجمه عدد من النجوم بدعوى تكراره للواقعة مجدداً، وكانت أبرزهم التونسية هند صبري التي هاجمت لمجرد عبر حسابها بتويتر "كنت من الناس الذين استبعدوا اتهامه الأول، لكن التكرار قتل الشك، هذا الشاب استهتر بنفسه وبجمهوره ولا يستحق أن يكون نجماً أو قدوة لأحد"، حيث ردت عليها الفنانة آيتن عامر عبر حسابها بموقع انستغرام "أنا أول ما شفت الخبر كان إحساسي زيك بالضبط بس مش عايزة أقنع نفسي بيه، عايزة استنى ومتسرعش في الحكم لحد ما يبان أو الحكومة الفرنسية تقر الواقعة أو تنفيها وربنا يهديه". وعلى النقيض تماماً، دعم الفنان محمد رمضان، سعد لمجرد، بنشر صورة تجمعهما عبر حساباته بمواقع التواصل وعلق عليها "المظلوم سالم وإن ذمه الناس، والظالم نادم وإن مدحه الناس.. ربنا ينصرك ياصاحبي ياابن الناس الطيبين، ويكفيك شماتة الأعداء".