طالب التنظيم الشعبي الوحدوي الناصري، الحكومة الشرعية بالتحقيق في قيام أفراد الشرطة العسكرية، المرابطين في نقطة الهنجر الواقعة في المدخل الجنوبي الغربي لتعز، باعتراض سير القادمين من مديريات الشمايتين والمواسط والمعافر والمسراخ للمشاركة في المسيرة التي دعا لها شباب التنظيم الناصري في مدينة تعز. كما دعا التنظيم الحكومة إلى نشر نتائج التحقيقات للرأي العام، ومحاسبة المتسببين فيها، بما يضمن ألا تتحول السلطة والقوة العسكرية إلى وسيلة تستخدمها بعض الأطراف ضد كل من يختلف معها.
وقال التنظيم، في بلاغ صحفي، إن الشرطة العسكرية اعتدت على عدد من المتظاهرين بالضرب بأعقاب البنادق، ما تسبب بإصابة عدد منهم، كما قامت باعتقال كل من: (سامح سعيد علي، سمير محمد، عبدالقوي أمين شرف، فؤاد محمد أحمد، وإبراهيم سفيان) لتقوم بإطلاق سراحهم لاحقاً.
وأضاف ناصري تعز، إن أفراد النقطة احتجزوا المتظاهرين المشاركين بالمسيرة لفترة، كما قاموا بإطلاق النار عليهم ومضايقتهم بإجراءات تفتيش غير معتادة، والتلفظ عليهم بألفاظ نابية، بهدف إعاقتهم عن المشاركة في المسيرة الجماهيرية.
واعتبر التنظيم هذه التصرفات تنتهك حق الإنسان في التعبير عن آرائه بالطرق السلمية.
وكان الناصري قد اقام اليوم السبت تظاهرة حاشدة في مدينة تعز .