تناقلت الصحف البريطانيَّة نبأ مطالبة سارة فيرغسون بزيادة نفقة طلاقها من الأمير أندرو. ويبدو أن الدوقة بدأت في هذا الشأن محادثات "سرية" مع فريق محامي الأميرة الراحلة دايانا في مكتب "أنتوني جوليوس" الذين اشتهروا بأنهم انتزعوا لها بعد طلاقها من الأمير تشارلز 17 مليون جنيه (قرابة 30 مليون دولار وقتها). ويتباين هذا المبلغ بشدة مع ما تتلقاه دوقة يورك حاليا من الدوق على سبيل النفقة وهو 15 ألف جنيه (حوالي 22 ألف دولار) فقط في السنة منذ طلاقهما في 1996 بعد عشر سنوات من الزواج. ويقول بعض محامي الأحوال الشخصية إن بوسعها الحصول على مبلغ قد يصل الى 7.5 مليون جنيه (11.25 مليون دولار) من الأمير. وقال المحامي جيمس ستيوارت، وهو من مكتب "مانشيز" الذي مثّل المخرج السينمائي غاي ريتشي في إجراءات طلاقه من ملكة البوب مادونا: "في الحالات التي تشمل ملايين الجنيهات فغالبا ما يتنهي الأمر بنهاية الحكم القضائي وتوزيع الثروة". ولكن في حالات النفقة الشهرية فإن بوسع الطليقة العودة الى المحكمة للمطالبة بزيادتها. والحديث عن 250ألف جنيه إلى 300 ألف ليس مستبعدا في حالة امرأة كدوقة يورك التي اعتادت على حياة مرفهة عندما كانت في كنف الدوق. وقدّر أن بوسع سارة الآن الحصول منه على مبلغ بين 6.2 مليون جنيه و7.5 مليون.
ويذكر أن الأمير أندرو باع دار زوجيته الفاخرة "سانينغديل بارك" بمبلغ 15 مليون جنيه في العام 2007. ولم تحصل طليقته على شيء من هذا المال لأن الدار كانت هدية من والدته الملكة. كما أنه يتلقى إعانة من الدولة تبلغ 249 ألف جنيه في السنة إضافة الى 30 ألف جنيه أخرى هي راتب تقاعده من سلاح البحرية.
وكانت دوقة يورك قد نورطت في فضيحة مدوية الأسبوع قبل الماضي عندما صورها مخبر من صحيفة التابلويد "نيوز اوف ذي ويرلد" على شريط فيدو بدون علمها. وظهرت على الشريط في اجتماع سري بينها وبين أحد مخبري الصحيفة زعم لها أنه رجل أعمال ثري ويريد "بابا مفتوحا" الى طليقها الأمير باعتباره "سفير بريطاني التجاري الى العالم" ووافقت الدوقة على طلبه لقاء نصف المليون جنيه (750 مليون دولار).
وشوهدت الدوقة في الفيلم وهي تفرك يديها بعد أن طلبت مبلغ ال750 ألف دولار ووضع رجل الأعمال المزيّف مبلغ 40 ألف دولار «عربونا» على منضدة أمامها بشقّة في حي ماي فير اللندني الراقي. وقالت له وهي تشد على يده إكمالا للصقفة: "ستسترد استثمارك هذا عشرة أضعاف. سأفتح أمامك كل الأبواب التي تريدها. اشملني برعايتك، اشملك برعايتي".
وبعد تفجر هذه الفضيحة التي هزت بريطانيا أقرت الدوقة بأن متاعبها المالية هي التي قادتها الى هذه الفعلة وأصدرت اعتذارا "من القلب" عنها. وكانت الدوقة، التي أنجبت بنتين من زواجها، قد انفصلت عن الأمير أنرو في أعقاب ربطها بسلسلة من العلاقات غير المشروعة توجتها بفضيحة جنسية جمعهتا وملياردير من تكساس يدعى ستيف وايات في العام 1992.