أكد البرلماني الإشتراكي عيدروس النقيب رغبة حزبه وأحزاب اللقاء المشترك في حوار جاد ومكتمل يعنى بالقضايا الجوهرية، ويضم جميع الأطراف السياسية في البلد، بما فيهم جماعة الحوثي، وقيادات الإشتراكي في الخارج. ورحب النقيب في حديث لموقع براقش نت بدعوة الحوار التي جدد الرئيس علي عبدالله صالح إطلاقها يوم أمس بمناسبة الذكرى 31 عاما لتوليه الحكم في البلاد. وتمنى القيادي الإشتراكي أن يكون الحوار مع كافة القوى السياسية، وألا يتشبث بجزئيات المواد الانتخابية، فيما البلاد تعاني من شروخ وطنية منذ حرب صيف 1994، ومشكلات وأزمات تقود الوطن باتجاه التشظي. واعتبر أن مفردات " الخونة" و" الانفصاليين" و" الشرعية" لغة إقصائية غير حوارية، ولغة منتصرين لا يرغبون في الحوار، يحاول معدو خطاب رئيس الجمهورية الهروب من المشكلات التي أوصلت البلاد إلى حالة البحروب المستمرة منذ عام 1994 وحتى اليوم. وأشار النقيب إلى أن الحوار الوطني الشامل لم يعد ترفا سياسيا، وقال إن على الساسة اليمنيين إدراك أن الحل هو في الحوار الذي لن يتم إلا بعقلية منفتحة تستوعب المتغيرات، وتتدارك الأوضاع المتدهورة في البلد.