هددت ثلاثة أحزاب معارضة كبرى في أنغولا بمقاطعة الانتخابات المقررة هذا العام, ما لم تستبدل رئيسة اللجنة الوطنية المشرفة على الانتخابات. واعتبرت تلك الأحزاب أن إعادة تعيين سوزانا إنغلز التي تشغل منصب رئيس رابطة المرأة الحكومية, يعد عملا غير قانوني بحكم الدستور الجديد الذي ينص على إسناد رئاسة لجنة الانتخابات لشخصية مستقلة. وتعد الانتخابات المقررة في أنغولا في سبتمبر/أيلول المقبل, هي الثالثة منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1975. وسيتم اختيار رئيس الجمهورية من بين أكثر الأحزاب فوزا بالأصوات في الانتخابات, وسط توقعات بفوز سهل للرئيس الحالي إدواردو سانتوس بفترة ولاية ثانية. وكان حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا الحاكم قد حصد 81% من الأصوات في انتخابات عام 2008, وفق النتائج المعلنة. اخبارية نت / الجزيرة نت