فازت الحركة الشعبية لتحرير انغولا التي يتزعمها الرئيس جوزيه دوس سانتوس باكثر من 71% من الاصوات في الانتخابات العامة التي جرت في 31 اغسطس الماضي، حسب ما اعلنت رئيس اللجنة الوطنية الانتخابية أمس الجمعة. وحسب النتائج النهائية "حصدت الحركة 71,8% من الاصوات وحصل الاتحاد الوطني لاستقلال انغولا التام (يونيتا) على 18,6% وحصل حزب كاسا المعارض الجديد على 6%"، حسب ما قال اندريه دا سيلفا نيتو، رئيس اللجنة الوطنية الانتخابية خلال مؤتمر صحفي. وأضاف ان "الحركة الشعبية لتحرير انغولا حصلت على 175 نائبا في الجمعية الوطنية ويونيتا على 32 وكاسا على 8 وحصل حزب التجدد الاشتراكي على ثلاثة نواب والجبهة الوطنية لتحرير انغولا على نائبين". وأوضح "ان جوزيه ادواردو دوس سانتوس الذي يتزعم لائحة الحركة اصبح رئيسا للجمهورية ومانويل فانسانت، الرجل الثاني على اللائحة، نائبا للرئيس". وحسب الدستور الانغولي الذي عدل عام 2010، فان رئيس الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية يصبح رئيس الجمهورية. وشارك في انتخابات 31 اغسطس الماضي 6,1 مليون ناخب من اصل 9,7 مليون ناخب مسجلين اي ان نسبة المشاركة وصلت الى 62,8%.