في تصريح شديد اللهجة، اكد وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس، إن أي هجوم على مسجد أو جامع أو أي امرأة منتقبة في فرنسا، يعد «هجوما على الجمهورية الفرنسية بأكملها»، منتقدًا الهجمات المعادية للإسلام والمسلمين والتي تصاعدت مؤخرًا في فرنسا. واشار الوزير الفرنسي، في الكلمة التي ألقاها في إحدى الجامعات الفرنسية، في إطار فعاليات وأنشطة تقليدية ينظمها الحزب الاشتراكي، الحاكم في البلاد، أن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، يؤكد دائما أن «الإسلام يتواءم مع الديمقراطية ولا يعارضها» ، وشدد وزير الداخلية الفرنسي على أنهم ماضون في التصدي لأي أشخاص يحملون أفكارًا معادية للإسلام، ويعتزمون القيام بأي اعتداءات أو هجمات على المساجد.