برصاص قناصة الحرس الجمهوري اعتلوا مكتب التربية ,في الوقت الذي أقتنصهم الشهيد خلدون بكاميرا تلفونه ليشهد على جرائمهم التي قتلت بحسب الإحصائية الأخيرة 5 شهداء وأكثر من 70 جريحاً. الطفل راشد شرع في البكاء حينما حاول مراراً بقلبه الصغير استيعاب معنى أنه لن يرى والده مرة أخرى وسماع نداء أبيه له رشود. يسعى علي صالح وعصابته الدمويه الى قتل الناس لأنه خرجوا من صمتهم وقالوا له وبكل سلمية ارحل – * بتصرف من ثائرة يمنية