بقلم / وليد المحضار تحاول اطراف سياسية بعينها اعادة اليمن الى مربع الصراع بعد ان فقدت مصالحها عقب الثورة الشبابية السلمية التي دعت الى اسقاط النظام ؛ وترجم ذلك على واقع السياسة اليمنية عبر المبادرة الخليجية التي كانت طوق نجاة نظام عفاش . فالحملة الإعلامية الشرسة التي يتعرض لها فخامة الرئيس هادي وأبنائه من أصحاب القلام المأجورة التي تتبع القوى الظلامية وقوى الشر والفتن التي حاولت بكل وسائلها افتعال الازمات منذ اكثر من ثلاث سنوات وحتى الان . فإقحام الاستاذ جلال هادي من قبل اعلام عفاش ونجلة وحتى قوى الشر الأخرى في العراك السياسي ونسب افتراءات واكاذيب ساذجة تعبر عن مدى الحقد الدفين لأصحابها بالإضافة الى اعتقادهم بان جلال ورقة سياسية بأيديهم تدغدغ مشاعر من انصارهم للوقوف معهم بعد ان سقطت اقنعتهم وكشف اسرارهم الخبيثة التي عاشوا عليها من نهب وتغطرس على المواطن والوطن لن يصلوا مهما عملوا الى اعادة التاريخ الى الوراء وطمس الانجازات التي حققها الشعب اليمني بقيادة حكيم اليمن الجديد عملا وفعلا وليس كما كان نظام حكمهم للبلاد. و ان هذه الحملة التي لا تحمل أي هوية وطنية و الذي يتعرض لها نجل الرئيس جلال وكما نعلم ويعلم كل أبناء هذا الشعب العظيم بأنها مسعورة تهدف الى خلق اجواء من الاحتقانان في الحياة السياسية وخلق الاشاعات والبلبلة والتي يكون المستهدف في ها شخص الرئيس وتأثرها ادارة البلاد. فمطلع العام 2012 استطاع الشعب اليمني ان يغير بوصلة الحكم في اليمن ويعيده الى يد الشعب بعد ان كان مسلوب منهم منذ اكثر من ثلاثة عقود عجاف ليكون الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس لكل اليمنيين . فالملايين من اليمنيين بعد ان اختاروا الرئيس المنتخب هادي عرفوا جليا من كان يقف خلف السعي الى افشال وإسقاط الحكومة التوافقية وإصناع الأزمات وخلق الفوضى المنتظمة و التي حاولت دائماً جر عجلة التغيير الى الوراء وماضيهم التعيس . ولولا قبول الرئيس هادي تحمل مسئولية الحفاظ على مقدرات اليمن وشعبة في فترة كانت كل القوى تعبث بقدر ما يمكن استطاع الحفاظ عليها .