الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
فيما مصير علي عشال ما يزال مجهولا .. مجهولون يختطفون عمه من وسط عدن
في خطابه بالذكرى السنوية للصرخة وحول آخر التطورات.. قائد الثورة : البريطاني ورط نفسه ولينتظر العواقب
رسائل اليمن تتجاوز البحر
قدسية نصوص الشريعة
صرخةُ البراءة.. المسار والمسير
تطور القدرات العسكرية والتصنيع الحربي
الاجتماع ال 19 للجمعية العامة يستعرض انجازات العام 2024م ومسيرة العطاء والتطور النوعي للشركة: «يمن موبايل» تحافظ على مركزها المالي وتوزع أعلى الارباح على المساهمين بنسبة 40 بالمائة
متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟
في ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين: "الشعار سلاح وموقف"
من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد
ملفات على طاولة بن بريك.. "الاقتصاد والخدمات واستعادة الدولة" هل يخترق جدار الأزمات؟
أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة
العدوان الأمريكي البريطاني في أسبوع
المصلحة الحقيقية
أول النصر صرخة
مرض الفشل الكلوي (3)
إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!
صنعاء .. طوابير سيارات واسطوانات أما محطات الوقود وشركتا النفط والغاز توضحان
العشاري: احراق محتويات مكتب المعهد العالي للتوجيه والارشاد بصنعاء توجه إلغائي عنصري
التحذير من شراء الأراضي الواقعة ضمن حمى المواقع الأثرية
الآنسي يُعزي العميد فرحان باستشهاد نجله ويُشيد ببطولات الجيش
شركات طيران أوروبية تعلق رحلاتها إلى "إسرائيل"
دوي انفجارات في صنعاء بالتزامن مع تحليق للطيران
وسط إغلاق شامل للمحطات.. الحوثيون يفرضون تقنينًا جديدًا للوقود
نصيحة لبن بريك سالم: لا تقترب من ملف الكهرباء ولا نصوص الدستور
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52535 شهيدا و118491 مصابا
تحالف (أوبك+) يوافق على زيادة الإنتاج في يونيو القادم
قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب
وزير الدفاع الإسرائيلي: من يضربنا سنضربه سبعة أضعاف
ريال مدريد يتغلب على سيلتا فيغو في الدوري الاسباني
«كاك بنك» يدشن خدمة التحصيل والسداد الإلكتروني للإيرادات الضريبية عبر تطبيق "كاك بنكي"
أعضاء من مجلس الشورى يتفقدون أنشطة الدورات الصيفية في مديرية معين
وفاة طفلتين غرقا بعد أن جرفتهما سيول الأمطار في صنعاء
شركات طيران أوروبية تعلق رحلاتها إلى إسرائيل بعد استهداف مطار بن غوريون بصاروخ يمني
الخبجي : لا وحدة بالقوة.. ومشروعنا الوطني الجنوبي ماضٍ بثبات ولا تراجع عنه
الدكتور أحمد المغربي .. من غزة إلى بلجيكا.. طبيب تشكّل وعيه في الانتفاضة، يروي قصة الحرب والمنفى
وجّه ضربة إنتقامية: بن مبارك وضع الرئاسي أمام "أزمة دستورية"
أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)
بن بريك والملفات العاجلة
92 ألف طالب وطالبة يتقدمون لاختبارات الثانوية العامة في المحافظات المحررة
يفتقد لكل المرافق الخدمية ..السعودية تتعمد اذلال اليمنيين في الوديعة
ترحيل 1343 مهاجرا أفريقيا من صعدة
هدف قاتل من لايبزيغ يؤجل احتفالات البايرن بلقب "البوندسليغا"
الأهلي السعودي يتوج بطلاً لكأس النخبة الآسيوية الأولى
لاعب في الدوري الإنجليزي يوقف المباراة بسبب إصابة الحكم
السعودية تستضيف كأس آسيا تحت 17 عاماً للنسخ الثلاث المقبلة 2026، 2027 و2028.
أين أنت يا أردوغان..؟؟
مع المعبقي وبن بريك.. عظم الله اجرك يا وطن
المعهد الثقافي الفرنسي في القاهرة حاضنة للإبداع
- حكومة صنعاء تحذير من شراء الأراضي بمناطق معينة وإجراءات صارمة بحق المخالفين! اقرا ماهي المناطق ؟
"ألغام غرفة الأخبار".. كتاب إعلامي "مثير" للصحفي آلجي حسين
مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية
مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية
مصر.. اكتشافات أثرية في سيناء تظهر أسرار حصون الشرق العسكرية
القاعدة الأساسية للأكل الصحي
مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا
الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة
عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الحوثي وصالح : عدوان لليمنيين مرة وللزيود مرتين..
نبيل سبيع
نشر في
صوت الحرية
يوم 02 - 03 - 2016
ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺿﻌﺎ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ ( ﺇﻥ ﺟﺎﺯ ﻟﻨﺎ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻛﺘﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ) ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻛﻞ ﻣﺤﻴﻄﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻟﻦ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻭﻟﻦ ﺗﺰﻭﻝ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﻋﻘﻮﺩ ﻃﻮﻳﻠﺔ . ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﺘﻞ " ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ " ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻭﻭﺳﻂ ﻭﻏﺮﺏ ﻭﺷﺮﻕ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﺪﻓﻊ ﺛﻤﻨﺎً ﺑﺎﻫﻀﺎً ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻜﺘﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﻭﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ. ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﺍﻷﺧﻄﺮ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺪﻓِّﻊ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺛﻤﻨﺎً ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﻓﺪﺡ ﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺗﺸﺮﺫﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻭﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎً ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺗﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻧﺴﻴﺞ ﻭﻃﻨﻲ ﻫﺶّ. ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺎﺫﺍ ﻏﻴﺮ ﺍﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻧﻔﻮﺫ ﺟﺸﻌﺔ ﻭﻓﺎﺳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ؟ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ ﺗﺼﻮﺭ ﺣﺠﻢ ﻭﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺭﻋﻬﺎ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻘﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻹﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﻭﺛﺮﻭﺓ ﺑﻠﺪ ﻛﺎﻣﻞ ﻻ ﺗﺸﻜﻞ " ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ " ﻓﻴﻪ، ﻛﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻭﺳﻜﺎﻥ، ﺳﻮﻯ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ . ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ ﺃﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ ﺳﻴﺘﺤﻤﻠﻮﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺘﺸﺮﺫﻡ ﻫﺬﻩ ﻭﻋﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻧﺎﻗﺔ ﻟﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺟﻤﻞ. ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﻛﻢ ﻫﻢ ﻃﻴﺒﻴﻦ ﻭﺑﺴﻄﺎﺀ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ، ﻭﻛﻢ ﻫﻢ ﻓﻘﺮﺍﺀ ﻻ ﻳﺠﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺳﻮﻯ " ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ " ﻭ "ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ " ﻭ "ﺍﻟﺤﻘﺪ " ﻭ "ﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ ." ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ - ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺫﻣﺎﺭ ﻣﺜﻼً- ﻣﻨﺨﺮﻃﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ. ﻭﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺗﺐ ﺷﻬﺮﻱ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ 40 ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ. ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﺨﺬ، ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺃﺧﻮﺗﻪ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﺻﻮﺭﺓ " ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ " ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺤﻮﺫ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻭﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﻭﺍﻹﻓﻘﺎﺭ ﺿﺪﻫﻢ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﺜﻞ ﺳﺎﺋﺮ ﺃﺧﻮﺗﻪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ : ﻣﻘﺼﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ، ﻭﻣﻈﻠﻮﻡ ﻣﺜﻠﻬﻢ، ﻭﻓﻘﻴﺮ ﻣﺜﻠﻬﻢ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻘﻀﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﺋﻊ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻣﺎ ﻳﺴﺪ ﺑﻪ ﺭﻣﻘﻪ ﻫﻮ ﻭﺃﺳﺮﺗﻪ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﺣﻴﺪﺍً ﻭﻳﺌﻦ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻘﻬﺮ . ﻭﺍﻟﻤﺆﻟﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻧﻪ، ﻓﻮﻕ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ، ﻳﺘﺨﺬ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺃﺧﻮﺗﻪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ، ﺑﻞ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ " ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ " ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻋﻄﺘﻪ ﺇﻳﺎﻫﺎ . ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻟﻼﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﻤﺖ ﺃﺧﻮﺗﻪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﺘﻪ ﺃﻳﻀﺎً، ﺑﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻈﻠﻤﻪ ﺃﻛﺜﺮ، ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻈﻠﻤﻪ ﻣﺮﺗﻴﻦ : ﻣﺮﺓً ﺑﺈﻗﺼﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻭﺇﻓﻘﺎﺭﻩ ﻣﻊ ﺃﺧﻮﺗﻪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ، ﻭﻣﺮﺓً ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺇﻇﻬﺎﺭﻩ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻮﺗﻪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ. ﻻ ﺗﻄﻤﺢ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ ﻟﻺﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺃﻗﺼﺎﺀ ﺳﺎﺋﺮ ﺃﺧﻮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ . ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻃﻤﺤﻮﺍ ﻟﺬﻟﻚ، ﻓﻠﻦ ﻳﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ . ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺗﺠﻨﺪﻩ ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﺿﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺑﻠﺪﻩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺿﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﻫﻮ. ﻭﺑﻬﺬﺍ، ﺗﻀﻌﻪ ﻭﺗﺜﺒﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ﺿﺪ ﺃﺧﻮﺗﻪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻣﺮﺓً، ﻭﻣﻦ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ﺿﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺮﺗﻴﻦ . ﻭﻋﻠﻴﻪ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﻤﺜﻼﻥ ﻋﺪﻭّﻳﻦ ﻷﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ ﻣﺮﺓً ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻓﻬﻤﺎ ﻳﻤﺜﻼﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻋﺪﻭّﻳﻦ ﻷﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ ﻣﺮﺗﻴﻦ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
نبيل سبيع يكتب: صالح والحوثي: عدوان لليمنيين مرة، وعدوان ل"الزيود" مرتين
صالح والحوثي: عدوان لليمنيين مرة، وعدوان ل(الزيود) مرتين
هكذا فاجأ يحيى صالح الحضوراللبناني بالغاء الاناشيد الوطنية عن الوحدة في بلنان
حشد عسكري سعودي هائل على الحدود اليمنية
صحيفة لندنية: عمان ترعى ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ
أبلغ عن إشهار غير لائق