بقلم / #عمار_الأشول لم نتفاجأ اليوم بإستهداف الزميل نائف حسان , فقد سبق وأن تم الإعتداء على الكثير من رسل الكلمة , وكل هذه العمليات القذرة تتم بطرق ممنهجة ومرتبة .. بحيث يتم اسكات الصحافيين بشكل مفجع , يتجاوز الضرب ليصل إلى حد الإغتيال , ومن لم يمت يُعثر عليه نصف ميت . لا أحد يستطيع الإنكار بإن الكثير من الكُتَّاب والصحافيين أخفضوا أصواتهم وابتلعوا السنتهم في هذه المرحلة , ووصل بهم الحد إلى البوح همساً أو من وراء أقنعة , وهي المرحلة الأولى من نوعها منذ قيام الجمهورية اليمنية عام 1962م , وهذا ما يعني بأن الفاعل لا يقوى حتى على مواجهة الكلمة , ولا يستطيع مواجهة الحجة بالحجة , لذلك لجأ إلى القمع واستخدام الحديد والنار , في مشهد لا يختلف عن ممارسة فرعون تجاه خصومة . وكما اتَّهمَ الأخ نبيل سبيع "ريال مدريد" عند محاولة اغتياله قبل أسابيع , أشكُّ أن يتهم الأخ نائف حسان "فريق برشلونه" بهذه العملية الجبانة , وما بين ريال مدريدوبرشلونه يتخفّى المجرم الحقيقي , لكنه مفضوح عند الشعب وعشاق الكلمة , ومهما طال الزمن أو قصر .. سيبتلعه البحر . #نائف_حسان