طالب القيادي في ساحة التغيير اليمنية المعارضة وكل القوى السياسية باتخاذ موقف موحد حيال تنحي الرئيس والانضمام إلى صفوف العمل الثوري. وأوضح نرغب أن تتخذ المعارضة موقفا صريحا وتنهي الحوارات العقيمة مع السلطة ودعم الزحف الشعبي على القصر الرئاسي. في المقابل، أكد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ياسر اليماني ل «عكاظ» أن نقل السلطة غير وارد، إلا عبر صندوق الاقتراع، مؤكدا أن أي تحرك لإنشاء المجلس الانتقالي سيعتبر محاولة انقلابية. ووصف إقدام المعارضة على تشكيل مجلس انتقالي بأنه ليس له أية شرعية قانونية يكفلها الدستور اليمني وآلياته. وتابع: «الحزب الحاكم يرى أن الرئيس صالح هو الممثل الوحيد للسلطة». وطالب اليماني المعارضة بالتعقل والعودة إلى الحوار الذي يضمن الحفاظ على أمن واستقرار اليمن وإجراء انتخابات بعيداً عن العملية الانقلابية والتجول في الشوارع. وطالب شباب الثورة اليمنية بإنجاز تشكيل مجلس انتقالي بعد مغادرة الرئيس اليمني الديكتاتور علي عبد الله صالح إلى السعودية لتلقي العلاج إثر إصابته في هجومٍ استهدف قصر الرئاسة، وحذروا من أنه إذا لم يتم تشكيل هذا المجلس في غضون أسبوع فإنهم سيشكلونه من بين صفوفهم. وكان آلاف المحتجين قد طالبونائب الرئيس والقائم بأعماله عبد ربه منصور هادي بتشكيل مجلس انتقالي يقوم بتأليف حكومة جديدة، وأكدوا مواصلة الاعتصام إلى أن يتم تشكيل المجلس. وقال شباب الثورة إنه إذا لم يتم تشكيل مجلس رئاسي انتقالي هذا الأسبوع فإن شباب الثورة اليمنية سيشكلون مجلسًا انتقاليًّا من بين صفوفهم. مضيفين أن شباب الثورة سيعملون على "تصعيد الاحتجاجات ضد نائب الرئيس اليمني وجميع بقايا نظام صالح والمتواطئين معهم، عبر مسيرات شبابية؛ تهدف للسيطرة على كلِّ المواقع السيادية بالبلاد، وفي مقدمتها مطار صنعاء؛ لمنع عودة الرئيس صالح إذا ما قرر العودة لليمن".