قلل أنصار الحوثيين في ساحات الاعتصام المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح ، الأحد ، من أهمية المجلس الرئاسي الانتقالي ، الذي أعلن عنه مجلس شباب الثورة السلمية في العاصمة اليمنية صنعاء أمس ، معتبرين أن توقيت إعلانه " غير صحيح " . و أعلنت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة في مؤتمر صحفي لها السبت عن مجلس رئاسي انتقالي لإدارة شؤون البلاد و تكليف قائد عام للقوات المسلحة و الأمن ورئيسا لمجلس القضاء الأعلى ، ضم 17 اسما لشخصيات سياسية شملت ألوان الطيف السياسي بينهم ممثلين عن أحزاب اللقاء المشترك و الحراك الجنوبي ومعارضة الخارج و منشقين عن الحزب الحاكم ، لكن المجلس خلا من ممثل للحوثيين . و جاء إعلان المجلس بعد إعلان شباب الثورة إسقاط نظام الرئيس علي صالح "نهائيا " . و قال مصدر مسؤول في ائتلاف " شباب الصمود " الممثل للحوثيين في ساحات الاعتصام في المحافظات اليمنية في تصريح ل " التغيير " : " أنهم يرون التوقيت غير صحيح ، وأكثر من ذلك أنهم يعلمون أن الواجب الآن هو السير في إسقاط النظام ، بينما البيان ( يقصد بيان إعلان المجلس الانتقالي ) قال بأن النظام قد سقط " . و اعتبر المصدر الخطوة "خطيرة" ، و قد تقود إلى الاقتتال و الحرب الداخلية ، و قال " لو عدتم للفقرة الأولى من البيان تقول : إسقاط النظام ، ومادام النظام لم يسقط فما فائدة إعلان مجلس إلا تكرارا للتجربة الليبية " .