قلل أنصار الحوثيين في ساحات الاعتصام المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح ، الأحد ، من أهمية المجلس الرئاسي الانتقالي ، الذي أعلن عنه مجلس شباب الثورة السلمية في العاصمة اليمنية صنعاء أمس ، معتبرين أن توقيت إعلانه " غير صحيح " . و قال مصدر مسؤول في ائتلاف " شباب الصمود " الممثل للحوثيين في ساحات الاعتصام في المحافظات اليمنية في تصريح نقله موقع " التغيير " : " أنهم يرون التوقيت غير صحيح ، وأكثر من ذلك أنهم يعلمون أن الواجب الآن هو السير في إسقاط النظام ، بينما البيان ( يقصد بيان إعلان المجلس الانتقالي ) قال بأن النظام قد سقط ". و اعتبر المصدر الخطوة "خطيرة" ، و قد تقود إلى الاقتتال و الحرب الداخلية ، و قال " لو عدتم للفقرة الأولى من البيان تقول : إسقاط النظام ، ومادام النظام لم يسقط فما فائدة إعلان مجلس إلا تكرارا للتجربة الليبية " . من جانبه دعا محسن بن فريد الأمين العام لحزب رابطة أبناء اليمن الى "إعادة النظر" فيما اعلن من مجلس انتقالي ضم اسمه. وفي بيان له عدد بن فريد "معايير" حزبه لالية تشكيل المجلس، والاتفاق المبدئي على برنامج، ومنها "تشكيل المجلس الوطني الانتقالي بالتساوي بين الشمال والجنوب؛ دون إستثناء لأي من زملاء العمل السياسي وأن تمثل الساحات بكل مكوناتها بما لايقل عن 40% والأحزاب والحراك والحوثيين بالتساوي .. وعلماء .. وشيوخ .. وأكاديميين"، وأن "يمثل من يؤيدون الثورة في الخارج بكل أطيافهم دون استثناء إلا من ينتمي لحزب في الداخل فإنه يمثل من خلال حزبه .. إلخ؛ ثم يختار هذا المجلس المجلس الرئاسي وباقي الأطر". وقال: "إن مجلسا كهذا لابد وأن يكون محصلة حوارات بين الأطراف ذات العلاقة كلها وأهمها "مكونات الساحات" والأحزاب المؤيدة للثورة والملتزمه بأهدافها ونهجها دون أن ينفرد به طرف أو أطراف دون أخرى". و "يجب أن يتم التوافق حول الفترة الإنتقالية زمنا .. و أهدافا .. وأن تحدد المسؤوليات التاريخية الواجب التصدي لها". و اكد ان موقف حزبه "ليس بالضرورة إعتراضا على أي من الزملاء والشخصيات الواردة أسماؤهم فيما أُعلن".