تابعنا تشكيل ( المجلس الرئاسي الإنتقالي )، الذي تم اختياري عضوا فيه ، وإننا إذ نؤكد أن حزبنا الذي كان السباق لإعلان انضمامه لشباب ثورة شعبنا السلمية،قد ظل يدعو إلى التعاطي بنفس ثوري جديد وبشفافية كاملة مع مختلف مكونات شباب الثورة دون استثناء أو تغييب، بما يؤسس لزمن جديد تنتفي في رحابه كل بلايا ورزايا الماضي، فإننا نعلن الآتي: 1.إن حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" الذي أتشرف بكوني أمينا عاما له قد حدد معايير وأسسا يتم على ضوئها إختيار أعضاء المجلس الإنتقالي ومن أهمها أن تكون ساحات الحرية والكرامة والتغيير ممثلة ؛ وأن لا تفرض على الثورة ومن قام بها وقدم شهداءها أي وصاية من أي طرف كان. 2.إن المنطق العملي السليم والذي اقترحناه مبكرا يستلزم أولا تشكيل المجلس الوطني الانتقالي بالتساوي بين الشمال والجنوب؛ دون إستثناء لأي من زملاء العمل السياسي وأن تمثل الساحات بكل مكوناتها بما لايقل عن 40% والأحزاب والحراك والحوثيين بالتساوي .. وعلماء .. وشيوخ .. وأكاديميين.. وأن يمثل من يؤيدون الثورة في الخارج بكل أطيافهم دون استثناء إلا من ينتمي لحزب في الداخل فإنه يمثل من خلال حزبه .. إلخ؛ ثم يختار هذا المجلس المجلس الرئاسي وباقي الأطر. 3.إن مجلسا كهذا لابد وأن يكون محصلة حوارات بين الأطراف ذات العلاقة كلها وأهمها "مكونات الساحات" والأحزاب المؤيدة للثورة والملتزمه بأهدافها ونهجها دون أن ينفرد به طرف أو أطراف دون أخرى. 4. إنه يجب أن يتم التوافق حول الفترة الإنتقالية زمنا .. و أهدافا .. وأن تحدد المسؤوليات التاريخية الواجب التصدي لها. 5.إن موقفنا ليس بالضرورة إعتراضا على أي من الزملاء والشخصيات الواردة أسماؤهم فيما أُعلن . ولهذا؛ وبناء على ما تقدم من ملاحظات .. ووفاءا منا لثورة الشباب والشعب ولدماء الشهداء الزكية .. وإخلاصا منا وصدقا في التعامل مع قضايا وطننا .. وإلتزما لمبدأ التساوي والندية بين الجميع .. وإيمانا منا بحق الشباب المؤهلين والقادرين في أخذ الفرصة العادلة لشراكة حقيقية في تغيير الحاضر وصنع المستقبل؛ فإنني بصفتي الشخصية والحزبية أود أن أؤكد على : والله من وراء القصد محسن بن محمد بن أبوبكر بن فريد الأمين العام حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" الأحد 17/ 7/ 2011م عن موقع الحدث http://www.alhadath-yemen.com/news13816.html