دعا حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" إلى أن يكون المجلس الرئاسي الانتقالي مناصفة بين الشمال والجنوب. وقال حزب رأي في بيان لأمينه العام محسن بن فريد الذي تم اختياره ضمن أعضاء المجلس الانتقالي، إنه يجب أن يكون المجلس الانتقالي "مناصفة بين الشمال والجنوب، ودون إستثناء لأي من زملاء العمل السياسي وأن تمثل الساحات بكل مكوناتها بما لا يقل عن 40% والأحزاب والحراك والحوثيين بالتساوي، وعلماء، وشيوخ، وأكاديميين، وأن يمثل من يؤيدون الثورة في الخارج بكل أطيافهم دون استثناء ثم يختار هذا المجلس الرئاسي وباقي الأطر".
وأشار البيان إلى أن المجلس الذي تم تشكيله "لابد وأن يكون محصلة حوارات بين الأطراف ذات العلاقة كلها وأهمها مكونات الساحات والأحزاب المؤيدة للثورة والملتزمة بأهدافها ونهجها دون أن ينفرد به طرف أو أطراف دون أخرى". وأضاف "يجب أن يتم التوافق حول الفترة الانتقالية زمنا، وأهدافا، وأن تحدد المسؤوليات التاريخية الواجب التصدي لها"، مشيراً إلى أن موقفه من المجلس "ليس بالضرورة اعتراضا على أي من الزملاء والشخصيات الواردة أسماؤهم فيما أُعلن". وقال أمين عام الحزب في البيان "أن المرحلة خطيرة وحساسة ودقيقة، وأي خطأ قد يؤدي إلى كوارث، وإن خطوة كهذه ضرورية وهامة ونرى أنها جزء من كل أي من المجلس الوطني الانتقالي وهو الذي يختار مجلس رئاسي انتقالي وغير ذلك من الأطر". وأكد حزب رأي على ضرورة "تهيئة الظروف المواتية لأي خطوة هامة كهذه، سواء محلياً أوإقليمياً أو دولياً حتى نضمن لها الحد المعقول من أسس وعناصر النجاح"، مضيفاً "إننا بفضل الله، قادرون على تحمل المسؤولية بلا خوف أو تردد، ولكن لابد أن نجنب بلادنا ما يمكن أن تؤدي إليه أي خطوة غير مكتملة العناصر والمعايير". وطالب الجميع بضرورة الالتفاف حول الثورة "منطلقات وأهداف وقيم وسمات، وأن نكون كأحزاب إضافة لها لا عبئا عليها، وأن نجنبها كل خطوة أو سبب قد يضعها في أتون صراعات مسلحة، فعظمتها وقوتها ونصرها القادم بإذن الله أنها "سلمية".. وما النصر إلا صبر ساعة".