"أقسم بالله العظيم أن أكون متمسكاً بكتاب الله وسنة رسوله، وأن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أراعي مصالح الشعب وحرياته رعاية كاملة، وأن أحافظ على وحدة الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه والله على ما أقول شهيد" هذا هو نص القسم الذي اقسمه المستوزر حمود عباد وفرضته وزيرا رغم جرائمه الدموية وبلطجته وثبوت نهبه للمال العام بمرتبة سارق بإمتياز فخامة الرئيس وبحسب الوثائق والبراهين التي نشرتها صحيفة إيلاف اليمنية : فإن السارق الكبير حمود يعمل على بيع أراضي ملك للأوقاف وضمن أوقاف الجامع الكبير ومساحتها الإجمالية 5312 لبنة عشاري في مديرية السبعين خلف جامع الصالح في القطع 1، 2، 3، حسب الكروكي الذي حصلت إيلاف على نسخة منه، بين شارعي 45 و60 أمام دار الرئاسة، وبيعها "بثمن بخس لا يتجاوز عُشر ثمنها الحقيقي" لقائد الحرس الجمهوري العميد احمد علي عبدالله صالح.. الثمن يا سيادة الرئيس خمسة ألف ريال للبنة بينما الوزير المحترم القاضي حمود الهتار رفض بيعها بسعر أربعة ملايين ريال للبنة والفارق هنا مذهل سيادة الرئيس أنت ونحن واليمن أمام خيانة عظمى لله ورسوله والواقفون وخيانة للدستور وتجاوزا على القانون وتمردا على الشرعية يقوم بها المدعو حمود عباد الذي تجاهل الدستور والقانون وصلاحياته واستغل موقعه ومكانته وتجرد من كونه وزيرا يخدم البلد إلى عدوا "يلهف" البلد السارق بدلائل الإثبات والبراهين حمود عباد تجاوز حدوده وأعلن ضمنيا خروجه على الوالي وخالف التوجيهات بقصد التآمر وإلحاق الضرر بالوطن وسعيه للكسب غير المشروع وتكسيب آخرون من ممتلكات عامة لا يجوز التصرف فيها سيدي الرئيس حمود عباد نعرف انه فرض عليك وأنت فرضته على اليمن وتعرف انه كارثة على اليمن وعليك يقوم باستغلال منصبه وتسخير وظيفته للشروع ببيع 5312 لبنة بقيمة 10% من القيمة وهو بعمله هذا يتجاوز حدود القانون وحدود العقل والمنطق بعد ان تجاوزك كرئيس وهذا السارق لم يقدر الجهود التي قمت وتقوم بها للبحث عن تمويلات واستجداء الآخرين لسد فجوة الحاجة وبعمله هذا يضعك أمام الآخرين في موقف محرج من خلال استمراره في ممارسة الفساد بصورة علنية ، وهذا يفرض عليك استخدام صلاحياتك في حقه ومعاقبته حسب ما يراه القانون أطالبك كمواطن ومعي ملايين الشرفاء الوفاء بوعودك التي وعدت بها في العدل والمساواة وان عجلة التغيير لا يمكن أن تعود للوراء ومن خلال هذه المعطيات واستنادا إلى كل ما ورد في خطاباتك ولقاءاتك الإعلامية اطلب الآتي : - إصدار أوامر استثنائية لمعاقبة كل الأشخاص الذين وردت أسمائهم في مستندات البيع والشراء سواء كانوا من جهة البائع أو المشتري أو وسطاء مع قاضي محكمة المستعجلين !! وفي مقدمتهم ( حمود عباد ، قائد محمد قائد ، احمد علي عبد الله صالح ) وكل من ورد اسمه أو صفته بالوثائق المنشورة في صحيفة إيلاف وغيرها ،على اعتبار أن كل الأشخاص يمثلون خلية فساد هدفها الإضرار بالمال العام وتشويه سمعة البلاد - النائب العام : لدوره في السكوت على هذه الجريمة رغم أنها قضية عامة نشرت في الصحف وسكوته يعتبر مساهم ومشارك في العملية - رئيس الجهاز المركزي للمعاتبة : على سكوته على هذه الجريمة دون اتخاذ أي موقف - هيئة مكافحة الفساد : التي مثلت دور النعامة ولم تصدر حتى رسالة استفهام أو تحري - أمانة العاصمة ومديرية السبعين : لمسئوليتهم المباشرة وعلمهم بالقضية - وزير العدل والمحكمة العليا : على سكوتهم وتهاونهم في اتخاذ أي إجراءات نطلب منك يا سيادة الرئيس أن تبرهن للشعب وفائك وصدق ما تقول وتشعرنا عملا لا قولا بأن التغيير يسير في الاتجاه الصحيح سيدي الرئيس أنت أمام قضية فساد من العيار الثقيل وقد خطط لها باحكام وعناية وبمساعدة عدد من الأجهزة سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة سيدي الرئيس أنت وشرعيتك وسلطتك ومرحلتك وتاريخك على المحك وهذه القضية عبارة عن بالون اختبار لوقف الفساد والفاسدين ومحاسبتهم تأكد يا سيادة الرئيس انك بحاجة إلى نائب عام يقدر ويحترم هذا المنصب ويعرف حدود عمله وواجباته وتأكد يا سيادة الرئيس أن قراراتك مرهونة عند حدود هذه القضية فإذا لم تستطيع الاقتراب من حمود عباد فلا يعقل أن تقترب من العميد احمد علي عبد الله صالح والعمل على إزاحته من المؤكد انه إذا فلت هؤلاء من العقاب فلا عقاب منتظر لأي فاسد وسننتظر بيع محافظة بكاملها لان دوافع التشجيع على ممارسة الفساد متوفرة أخاطبك بصفتك الدستورية والقانونية والشرعية كراعي وأمين على البلاد لا ك " يحي الراعي " وخاطبك بدافع الحقوق والواجبات المشتركة بين الراعي ورعيته وننتظر قرارك الذي يتوافق وحجم القضية ولا ننتظر أن تدرج حتى زيارة جمال بن عمر القادمة لا نطلب منك المستحيل وكل ما يطلب منك هو توجيه القانون والأجهزة المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية ومحاسبة ومعاقبة المقصرين كل على قدر مسئوليته في التقصير نحن على ثقة بأنك لا تعمل بقاعدة المخلوع " اكتبوا وانتقدوا ما شئتم ونحن نعمل ما نشاء". وانك قريب من شرع الله وتفهم قولُ الله - تعال -: ﴿ وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا ﴾ و ﴿ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ ﴾ و ﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا ﴾ و ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ﴾ وأنت تعرف ما الذي يجب تطبيقه في حق حمود عباد وإذا تم السكوت عنها فنحن أمام مرحلة مستمرة وممتدة لفساد ممنهج وإني لك من الناصحين وأنت الأمين فينا ... ودمتم والسلام .....
