رفضت هيئة علماء اليمن، السبت، وثيقة حلول القضية الجنوبية التي وقعتها، الإثنين الماضي، القوى السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني اليمني. واعتبرت الهيئة، في بيان، أن الوثيقة «تسعى إلى علمنة البلد، وإقصاء الشريعة الإسلامية».
وأضافت أن «الوثيقة لم تكن خاصة بحل القضية الجنوبية فقط، وإنما استهدفت الجانب التشريعي في البلاد، ومصادرة الإدارة الوطنية، وإدخال البلاد تحت الوصاية الدولية لفترة طويلة».
ولم توضح الهيئة ما تعنيه بأن الوثيقة تستهدف وضع البلاد تحت الوصاية الدولية ولا كيف ستقصي الشريعة الإسلامية.
وتحاول تلك الوثيقة إيجاد حل لمطالب قوى جنوبية بانفصال الجنوب عن الشمال، بدعوى أن الحكومات المتعاقبة في صنعاء تمارس التمييز ضد الجنوبيين وتهمش الجنوب، وهو ما تنفيه صنعاء.
وهيئة علماء اليمن هيئة مكونة من علماء ومشايخ سنة بارزين، تأسست أثناء أحداث ثورة 2011 وأطاحت في العام التالي بالرئيس آنذاك، علي عبدالله صالح.