كشفت مصادر مقربة من ياسر العواضي ابرز القادة الموالين لصالح عن الطفرة التي حدثت في حياته واكسبته كل هذا الحضور والثراء . واوضح المصدر المقرب الذي رفض الكشف عن اسمه ان العواضي لم يكن يملك شيئا .. وانه كان على حد وصفه “نكره” فقد تركه والده وبالكاد يملك دخلا يعيش عليه ابناءه. منوها الى ان مرتب ياسر العواضي لم يكن يزيد على مبلغ الالف دولار أي ما يعادل بالعملة اليمنية مائتي الف ريال. المصدر تسائل كيف استطاع العواضي ان يملك مطبعة قيمتها مليون دولار ومطبوعتين يوميتين هما الشارع والاولى خلال فترة وجيزة ، ناهيك عن امتلاكه لنسبة 5% من شركة واي للاتصالات ، واربع فلل في صنعاء وفلل اخرى في عدة مدن اخرى. واضاف المصدر ان احدى الفلل في حدة والمخصصة لجلسات القات تراوح قيمتها المائتين والخمسين مليون ريال. متسائلا المصدر في حديثه لكمران برس: هل بامكان “الشيخ ياسر” ان يفصح عن حقيقة من اين له كل هذا ؟ وشكك المصدر في ان يجرؤ العواضي على الحديث عن هذا كونه يعرف ان كل ما سيقدمه من حقائق لن تلغي هذا التساؤل وهذه الطفرة المالية الكبيرة التي يملكها.