استقبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم وزير شئون الخارجية النرويجي بورج برينده والوفد المرافق له. جرى خلال اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها على مختلف الصعد . واستعرض فخامة الرئيس مستجدات الاوضاع في اليمن وما مر به من تحولات منذ العام2011 والتي استطاع اليمنيون تخطيها من خلال التوافق والحوار عبر التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرارات الاممالمتحدة ذات الصِّلة والتي استوعبت مختلف قضايا اليمن وافضت الى مخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور لليمن الاتحادي الجديد والتي ارتد على مخرجاتها الانقلابيين الحوثي وصالح. وأشار الى أهمية الدعم والمساندة من قبل دول الاتحاد الاوروبي لليمن لتحقيق السلام والتطلعات التنموية والبناء التي يحتاجها اليمن لنهوض بواقعه بعد الدمار الذي الحقه الانقلابيين بالدولة ومؤسساتها المختلفة. وقال فخامة الرئيس " ان دعم مسار السلام والتنمية المرتكز على قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2216 سيكون له الأثر الإيجابي في استعادة الدولة التي يتطلع اليها جميع ابناء اليمن والتي ستسهم بدورها في تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي بالتعاون والمساندة مع المجتمع الدولي". من جانبه عبر الوزير النرويجي عن سروره بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار دعم جهود فخامة الرئيس التواقه للسلام بما يمثله من شرعية مسنودة بدعم المجتمع الدولي لتحقيق السلام في اليمن. وأشار الى فرص الدعم التي يمكن ان تقدمها النرويج لليمن في الجوانب الإنسانية بالتعاون مع المانحين والمنظمات الدولية.