احتدمت رقعة المعارك العسكرية بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الانقلاب بأطراف وادي الزنوج شمال تعز، جنوبي غرب البلاد، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف حتى الأحياء السكنية. ودارت المواجهات عقب هجوم فاشل شنته المليشيا على مواقعها، إلا أن قوات الجيش أفشلت تلك المحاولة وأجبرتها عل الفرار والتراجع. وتزامنت المواجهات مع قصف مدفعي لقوات الجيش الوطني التي ردت على مصادر النيران رغم التعزيزات التي دفعت بها المليشيا للقيام بهذا الهجوم وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية.