قال مستشار وزير الإعلام ، مختار الرحبي إن الامارات لم تكن تقاتل الحوثي بل كانت تستغل غطاء التحالف لتحقيق اطماعها في اليمن . وأضاف أن هذا القناع انكشف اليوم ولم يعد هذا الدور المشبوه ينطلي على أحد، وقد عرف اليمنيين حقيقة هذا الدور وهذه الأطماع ولن يتم السماح لهذا الدور ولهذه الأطماع ان يستمر
وطرح الرحبي عدة تساؤلات حول دور الإمارات التخريبي في اليمن، ومساعيها الحثيثة لتعطيل عمل الحكومة منذ سنوات.
وفي سلسلة تغريدات على موفع التواصل الاجتماعي" تويتر" تساءل الرحبي، عن حجم الترسانة العسكرية، التي قدمتها الإمارات للمليشيات في عدن، والتي عملت على مواجهة الحكومة والشرعية وعطلت عملها.
وقال مستشار وزير الإعلام، ما لذي فعلته المدرعات الإماراتية التابعة للنخب والأحزمة التي لم تطلق طلقة واحدة على الحوثي، وظلت طوال الوقت تحرس المصالح الإماراتية المتمثلة في تعطيل الموانئ، في عدن والمخا والمكلا، ومطار الريان الذي تتخذه أبو ظبي سجناً سرياً ترتكب فيه الانتهاكات والاعتقالات والاختطافات خارج إطار القانون وبدون علم السلطات الأمنية والقضائية.
وخاطب الرحبي، دولة الامارات قائلا: لم تجلبوا لليمن سوى الدمار والقتل والانتهاكات، والسيطرة على المناطق الإستراتيجية والممرات المائية.
ووجه مستشار وزير الإعلام حدثة للإمارات قائلا: ماذا يمكن أن تقول الإمارات للمجتمع الدولي عن أعمالها ودعمها لانقلاب وتمرد مليشياتها العنصرية في عدن؟!، وهي التي أوهمت الجميع أنها دخلت اليمن لحماية الشرعية وإنهاء انقلاب الحوثي؛ لكنها اليوم تدعم وتدير انقلاباً آخر على الشرعية ذاتها، التي قالت إنها سوف تحميها.
وطرح الرحبي تساؤلات عدة، منها كيف نقلت الإمارات المعركة من المعركة الأساسية في صنعاء لتفتح معارك استهلكت التحالف لتحوز هذه الموانئ والمطارات وتعطلها عن العمل، وبعد أن كانت معركة صنعاء هي المعركة التي دخل التحالف العربي لينجزها، تحولت الإمارات إلى السواحل فقط.
وأشار الرحبي إلى أن الأطماع الإماراتية عطلت الموانئ اليمنية ومنها عدن والمكلا، فيما بقي ميناء الحديدة بيد الحوثيين، ومنعت الحكومة من تصدير الغاز والنفط، ورفضت أن يستقبل ميناء عدن الرحلات الدولية، وحرمت البلاد من استثمار مواردها.
وأضاف هناك قنوات وصحف ومواقع وذباب إلكتروني تابع لدولة الإمارات والمرتزقة التابعين لهم تم إصدار التوجيهات لهم بالنيل من قيادات الشرعية ورجالات الدولة.
وقال الرحبي، كل هذا بسبب موقف الشرعية القوي من عبث ودعم الإمارات لتمرد وانقلاب عدن، لن تنالوا من اليمن ومن قيادات اليمن أيها الأقزام.
وتابع بالقول: قبل عام ونصف تقريبا تحدث لقناة بي بي سي عربي عن اطماع دولة الإمارات في اليمن منها السيطرة على الممرات المائية وجزيرة ميون التي كانت قد بدأت ببناء قاعدة عسكرية فيها وتريد السيطرة على جزيرة سقطرى الاستراتيجية وعلى مضيق باب المندب والاطماع الإماراتية تمتد للقرن الأفريقي.
وأشار الرحبي، إلى مقابلة في قناة بي بي سي غربي من عام 2018 حين ارسلت دولة الإمارات جنود الى سقطرى وقاموا باحتلال ميناء ومطار سقطرى.
وأضاف كانت الشماعة هي نفسها محاربة الإخوان المسلمين والحكومة الفاسدة واليوم أسقطوا عدن بيد عصابات مسلحة تحت نفس الشماعة.