اعتبر الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة" اليوم الخميس" استهداف الحوثيين لأحد ضباط الارتباط بأنه تصعيدا خطيرا يهدد بنسف اتفاق ستوكهولم وعودة الأوضاع إلى نقطة الصفر. وقال رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء الركن محمد مصلح عيضة، إن "ما قامت به مليشيات الحوثي من استهداف لإحدى نقاط ضباط الارتباط هو خرق صارخ لكافة الاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها على مدى أكثر من عام". ووصف عيضة استهداف الحوثيين لأحد ضباط الارتباط ب "الاعتداء الجبان" لافتًا إلى أنه يضع اتفاق ستوكهولم ومسار السلام في محافظة الحديدة أمام مفترق طرق. وأشار عيضة في بيان له، إلى أن "منذ نشر نقاط الرقابة لضباط الارتباط في أكتوبر العام الفائت تعرض ممثلو القوات المشتركة في نقاط الرقابة لاستهداف ممنهج من قبل المليشيات الحوثية في تأكيد واضح على رفض هذه المليشيات الجنوح للسلم". وحذر رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار جماعة الحوثي من مغبة الاستمرار في مثل هذه الاعتداءات والتي لا يمكن أن الوقوف أمامها مكتوفي الأيدي وفقًا للبيان. وحمل عيضة الحوثيين كامل المسؤولية عن التصعيد العسكري الخطير وما يترتب عليه من تداعيات، مطالباً الأممالمتحدة والمبعوث الأممي لليمن وفريق الرقابة الأممية في الحديدة بتحديد موقف واضح وصريح من مثل هذه الانتهاكات الصارخة لاتفاق ستوكهولم.