عزّاء المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم السبت، الحكومة الشرعية بوفاة ضابط الارتباط العقيد محمد الصليحي، الذي توفى يوم الجمعة بعد شهر من إصابته، ولم يدين القاتل. وتوفي الصليحي يوم أمس الجمعة، في مستشفى النقيب بالعاصمة المؤقتة عدن، بعد نقله، عقب إصابته برصاصة القناص الحوثي في مدينة الحديدة، في ال11 من مارس الماضي. وقال غريفيث في تغريدة على توتير، "أقدم أحر التعازي للحكومة اليمنية وأسرة العقيد الصليحي لوفاته المأساوية بعد أن تعرض لإطلاق النار في مدينة الحديدة في اعتداء مؤسف وغير مقبول". وأضاف غريفيث: "دومًا ما سترتبط ذكرى العقيد الصليحي بخدمته لدعم إحلال السلام في بلاده"، دون أن يشير بالإدانة لمليشيا الحوثي الذي أطلقت النار عليه. ولاقت هذه التعزية انتقاد نشطاء وإعلاميين يمنيين، لعدم الادانة الواضحة للحوثيين، من قبل المبعوث الأممي غريفيث، لما تعرض له احد العاملين في فريق الرقابة المشتركة لوقف إطلاق النار. وتسأل الصحفي في مكتب الرئاسة اليمنية ياسر الحسني، قائلا: لماذا لم تدين القاتل؟، مضيفا بطريقة ساخرة، "تعرض لإطلاق نار من كائنات فضائية". من جهته وجه وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان عدد من الأسئلة لغريفيث قائلا: من الذي أطلق النار عليه؟ أليست عصابات الحوثي؟ لما لم تذكرهم بالاسم؟ إلى متى ستستمر في تغطية جرائم هذه المليشيات؟