قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اليوم الخميس، إن طريق إنهاء الحرب في اليمن “يبدا بوقف التدخلات الإيرانية والضغط على مليشيا الحوثي للانخراط بجدية في مسار السلام المبني على المرجعيات الثلاث”. وأكد الارياني في سلسلة تغريدات على" تويتر" تعقيلا على تقرير نشره معهد بروكينغز، أن ذلك لن يتحقق ” إلا تحت الضغط السياسي والعسكري”. وأوضح، أن الحرب في اليمن انفجرت نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران العام 2014 على الدولة، مشيرا إلى ما مارسته مليشيا الحوثي خلال سنوات الحرب من فظائع غير مسبوقة بحق المدنيين، وقادت البلد لاسوأ كارثة إنسانية بحسب توصيفات اممية. وأضاف الارياني، أن سنوات الحرب كشفت عن ضلوع إيران في تدبير وإدارة الانقلاب الحوثي وتقديم الدعم المالي وشحنات الاسلحة وخبراء السياسة والإعلام والتصنيع الحربي، بهدف أحكام قبضتها على الجغرافيا اليمنية، وتحويلها إلى منطلق لاستهداف المملكة العربية السعودية وتهديد أمن الطاقة والممرات الدولية في باب المندب والبحر الاحمر. وأكد وزير الإعلام، أن الحديث عن التسليم بمليشيا الحوثي كامر واقع وإمكانية التعايش معها، يكشف عن جهل بتاريخها الدموي وفكرها وعقيدتها المبنية على القتل وممارستها الإرهاب بحق المدنيين واضطهادها للاقليات وارتباطها العضوي بإيران، ويتجاهل مخاطر تسليم جغرافيا اليمنلإيران على الأمن والسلم في المنطقة والعالم. ولفت إلى أن ممارسات مليشيا الحوثي بحق المدنيين في مناطق سيطرتها والتحريض المذهبي والطائفي واعتداءاتها على دول الجوار وتهديد سلامة الملاحة الدولية وشعارات العنف والكراهية، يجعل تصنيفها “منظمة ارهابية” جزء من مقتضيات احترام المجتمع الدولي لمبادئ حقوق الانسان والالتزام بالتصدي لمسئولياته في صيانة الأمن والسلم الدوليين.