اتهمت منظمة العفو الدولية المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، بحرمان الصحفي توفيق المنصوري، من تلقي العلاج الطبي المنقذ للحياة وسط تدهور وضعه الصحي الحرج بالإضافة إلى ظروف الاعتقال المروعة. وأكدت لين معلوف، نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، أن حرمان المليشيا الحوثية من العلاج الطبي العاجل للصحفي والناشط الذي يعاني من مرض خطير، توفيق المنصوري، يمثل عملا وحشيا ينتهك حظر التعذيب وغيره من صنوف المعاملة السيئة. وقالت "منذ اعتقاله وبسبب ظروف الاعتقال السيئة، عانى المنصوري من أمراض مزمنة منها، السكري، الفشل الكلوي، مشاكل القلب، والتهاب البروستاتا والربو". مضيفة "كما تلقينا مؤخرًا معلومات مثيرة للقلق تفيد بأنه أصيب بفيروس كورونا في يونيو، وأنه منذ أكتوبر، تدهورت حالته الصحية بشكل أكبر حيث حُرم من العلاج الضروري جدا لمشاكل القلب". وأكدت المسؤولة في العفو الدولية أنه "لم يكن المنصوري يستحق أن يُسجن في المقام الأول، ناهيك عن الحكم عليه بالإعدام في ابريل الماضي". مزيدةً: "وريثما يتم تنفيذ الإفراج عنه ،والذي فات موعده ، يجب أن يُمنح المنصوري على الفور إمكانية الحصول على الرعاية الطبية التي يحتاجها بشدة من قبل الأطباء الذين يختارهم هو". واختتمت معلوف بدعوة المليشيا الحوثية، إلى إلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق الصحفيين الأربعة على الفور بعد محاكمة غير عادلة، وإسقاط جميع التهم المعلقة ضدهم، والتي لا أساس لها. داعية للإفراج عنهم فورا ودون تأخير.