نظمت مكاتب السلطة المحلية بمحافظة تعز اليوم الأحد، وقفة احتجاجية تنديدًا بجريمة قصف مليشيا الحوثي للنادي الأهلي ومقتل لاعب كرة سابق ونجله. وأمس السبت، قصفت مليشيا الحوثي النادي الأهلي أثناء التدريبات الصباحية التي اعتاد فريق اللاعبين القيام بها ما أسفر عن مقتل الكابتن ناصر قائد الريمي ونجله الطفل عمران، وجرح طفلين آخرين. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تندد باستمرار استهداف الحوثيين للمدنيين والأحياء السكنية في مدينة تعز. مطالبين بتصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية" وفرض العقوبات على قياداتهم وضمان عدم افلاتهم من العقاب. وقال وكيل المحافظة عبدالقوي المخلافي إن "هذه الجريمة الارهابية النكراء امتداد لنهج مليشيا الحوثي المدعومة من ايران في قصف الاعيان المدنية وقتل المدنيين بدم بارد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الانساني وجريمة حرب وجرائم مرتكبة ضد الانسانية" وفق وكالة الأنباء الرسمية "سبأ". وطالب المحتجون المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الانسان بإدانة الجريمة التي راح ضحيتها مدنيين أبرياء غالبيتهم من الاطفال. وخلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، قُتل واصيب 110 مدنيا في محافظة تعز، وفق بيان صادر عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن. وأثارت عملية القصف الحوثية التي استهدفت النادي الأهلي الرياضي بمدينة تعز، تنديدًا حكوميًا، وإدانات واسعة من قبل منظمات المجتمع المدني، واعتبرته انتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق القانونية والحقوقية المحلية والدولية.