طالبت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بتحمل مسؤوليتها القانونية في وقف التهديدات الإرهابية الحوثية التي تستهدف أمن الطاقة والإقتصاد العالمي وحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر. جاء ذلك في تعليق وزير الإعلام معمر الإرياني، على حادثة استهداف سفينة نفط في ميناء جدة السعودي، الذي حذّر من المخاطر المترتبة على استمرار تجاهل المجتمع الدولي للأنشطة الإرهابية التي يقف خلفها نظام الملالي في إيران وأداته مليشيا الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب. وقال وزير الاعلام في تصريح لوكالة "سبأ" الرسمية، "إن هذه الأنشطة الإرهابية تأتي في سياق مخطط إيران وميلشياتها الطائفية للعبث بالأمن والإستقرار ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية". وأضاف الارياني"أن تصاعد وتيرة الأنشطة الارهابية التي تستهدف السفن والمنشآت الحيوية قبالة البحر الأحمر لا تمثل اعتداء على أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة فحسب، بل تهديداً خطيراً وغير مسبوق للإمدادات النفطية وأمن الطاقة والاقتصاد العالمي وحركة الملاحة البحرية في أحد أهم الممرات الدولية". وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن القيام بمسؤولياتهم القانونية في وقف هذه التهديدات الإرهابية وحفظ الأمن والسلم الدوليين، واتخاذ إجراءات رادعة وفي مقدمتها إدراج مليشيا الحوثي ضمن قوائم الارهاب.