استهجنت عدد من المكونات والفعاليات المدنية بحضرموت ماتقوم به بعض التيارات الدينية المحسوبة على الثورة في (صنعاء) من حملات تشويه واثارت صراعات وتضليل الشارع تهدف لازاحة شخصيات من أبناء المحافظة للاستحواذ على مواقعهم الادارية والوظيفية لتسهيل عملية السيطرة على مراكز القرار في المحافظة والادارات الحكومية والنقابية والاتحادات وبشكل واضح وملفت لاسقاط حضرموت بايديهم، فيما تتجاهل (دعوات التغيير) قيادات عسكرية ومدنية من أبناء المحافظات الشمالية في حضرموت والمهرة . وقد انكشفت مخططاتهم الساعية للتحكم بحضرموت واسقاطها بايديهم في محاولتهم الاخيرة للسيطرة على نقابة الباصات بالمكلا وتفريخها لصالحهم الا ان هذه الخطوة فشلت ورفضت السلطة المحلية أي عمليات تفريخ كون هذه النقابات والاتحادات منتخبة من اعضائها ومنتسبيها وليس لها سيطرة كاملة أو جزئية من قبل أي حزب ويكاد ان يكون التمثيل والمشاركة فيها خاليا من الانتماءات الحزبية ليحولوا لعبتهم الى جزيرة سقطرى ومحافظة المهرة والترويج بأنهم يعملوا على مايسمونه (التغيير) . وحاولت هذه المكونات الدينية التابعة لمراكز قوى في (صنعاء) فرض تعيينات كان منها محاولة تعيين مدير عام لمديريات جزيرة سقطرى الا ان هذا قوبل بالرفض من كل اطراف حكومة الوفاق بحضرموت . كما حاولت المكونات الدينية ذاتها المضي وتنفيذ مخطط شبيه في محافظة المهرة من خلال محاولتهم الاستحواذ على تنفيد بعض مشاريع البنية التحتيىة فيها المقرة مسبقاً مركزين جهودهم على سحب تلك المناقصات لصالح شركات تتبعهم وهو مارفضه محافظ محافظة المهرة .