صرح مسؤول في المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت عن إدانته الشديدة لحوادث الاعتداء على اللجنة الأصلية بالدائرة 142 بشرج المكلا وعلى الدائرة 143 بغيل باوزير وحمل السلاح في وجه رجال الأمن وهم يؤدون واجبهم في حماية مقرات الدوائر والمراكز الانتخابية وما تلاها من أعمال شغب والاعتداء على الممتلكات والمصالح العامة والخاصة وإقلاق الأمن وقطع الشوارع الرئيسية في مدينة المكلا وحرق الإطارات وتكسير أعمدة الكهرباء وترويع المواطنين وتهديدهم في بإغلاق محلاتهم التجارية بالقوة في إطار سيناريو قد اعد له سلفا من قبل قوى متوترة استلمت الثمن مقدما واستعملت الأطفال وصغار السن من الشباب لتحقيق مأربهم الضيقة التي لا تمت للديمقراطية بصلة أنها التخريب والتدمير والإرهاب بعينه . وإننا نطالب بان مدير هذا العمل الإجرامي بدون عقاب وفي المقدمة لهؤلاء المخططين والممولين لهذا السلوك والممارسة المشينة التي لا تتصل بأخلاق وسلوك أبناء المحافظة بصلة كما يتوجب على الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمجالس بمختلف مسمياتها بإدانة هذه الأفعال والأعمال التي تلحق ضررا كبيرا بالسلم والأمن الاجتماعي وبالمصالح العامة الخاصة وبحياة الناس المعيشية كما انه مطلوب دورا اكبر يقع على عاتق الأسرة والمعلمين في نضج وإرشاد الأطفال وتوجيههم إلى الطريق والسلوك والمستقيم كما نناشد العلماء ورجال الدين وخطباء المساجد بالصفح والإرشاد ونؤمن بان حق المواطن يعبر عن رأيه بالطرق الديمقراطية رافضين كل الممارسات المضرة بالعملية الديمقراطية ونرفض الصف أو الوصاية وغيرها من الأساليب القذرة التي عفا عنها الزمن . إن المؤتمر الشعبي العام لن يسكت على حالات الاعتداء التي لحقت بأعضائه الذين جندوا أنفسهم لتوفير الأجواء والظروف المؤتية للسير قدما لبناء وطن امن ومستقر كما إننا نعلن موقفنا مع السلطة الملحية وهي تؤدي واجباتها الوطنية في ظل أزمة طاحنة يمر بها الوطن تتطلب من الجميع التكاثف والمناصحة والوقوف مع قيادة السلطة المحلية التي لا تألوا جهدا في طريق تحقيق الأمن والاستقرار والسكينة وتدليل المصاعب الحياتية وفي مختلف مديريات المحافظة كما إننا نشيد بموقف المواطنين ودعمهم لعمل اللجان في مختلف الدوائر والمديريات .