ما أشبه اليوم بالبارحه ؟؟؟ التهموا حضرموت في الماضي والحاضر وهم نفس الوجوه ونفس الادوار التي عرفناها في السابق والحاضر وكان التاريخ يعيد نفسه , والفرس الاصيل ما يحدث على الارض الحضرمية تنفذة واصحاب المصالح المشتركة الذين لا يجد احد من ابنائه ان يمتطيه , ويبقى حائرا تتقادفه الاهوال وتمتحن ارادته الاهواء , وان ارض الجنوب العربي كله جزء من الاراضي الحضرميه وماتعيشه الجزيرة العربيه وجيرانها بعد اندلاع ثورات الربيع العربي والتي الحقت بحضرموت ضررا فادحا بسبب الغباء الذى وقع فيه بعض ابنائها ولم يستلهموا الدروس والتجارب الماضية ولم يكتفوا بتلك الكوارث والمصائب والنكبات التي الحقت بالوطن الغالي العزيز الكثير من الاشكالات وانهكته وهمشت هويته وجعلته ساحه لتصفية الحسابات , وما يفكروا فيه ويحلموا به لن يتحقق فالمعالم قد تحددت والهوية قد برزت ولأممكن ان نعود للخلف مرة اخرى ونؤمن ونصدق تلك الدعايات والاشاعات والتلفيق واللف والدوران الذى عايشناه سنينا طويله لن نسمح لاحد ان يعتبر ساحة حضرموت ملعبا لفرد العضلات وابراز القوه فهد ا مستحيل .. ورسالة حضرموت واضحه انها مع الحرية والتحرر من الانعتاق من اثار التبعية واستعادة حقوقنا المسلوبة بالوسائل السلمية وانبعاث هويتها الواضحة والمحددة واظهار حقوقنا المسلوبة والابتعاد عن النزعات والانفعالات الصبيانية الطائشة ولن تتكرر عملية المغالطه وتزييف الحقائق من قبل الرجعية الجاهلة والهمجية الثورية والديمقراطية القبلية المتأخرة التي اضاعت علينا وقتا غاليا في جولات خاسره من الاقتتال بين الأخوة . وعلينا التنبه جيدا لما يحاك لنا من نصب فخ الشعارات المنتهية التاريخ وعديمة المنشأ ولن تحمد عواقب اى تبعيه يخطط لحضرموت البقاء فيها , ولن نسمح للأخرين ان يعبروا عن ارادتنا وان يقوموا بأدوار المغالطة والتزييف وخلط الادوار والحقائق وفرض الامر الواقع علينا مثل ما حصل في السابق وسماحنا للهمج الجهله بقيادتنا , فالانتماء لهوية حضرموت التاريخية والتمسك بتلك المثل وتلك الخطوط العريضة لحضرمة الدولة والمنطقة واضفاء عليها صبغة الصدق والأمانة والاخلاق . ونفض لباس العار الذى ارتديناه لفتره طويله وتقمصنا تبعاته وانتهجنا مناهج حياتيه لا تمت بصله لديننا واخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا العتيقة والعرف الدى اتبعناه من امد بعيد ولم تكن من نهجنا كحضارم اتصفنا بالحكمة والأمانة والصدق ونزاهة المعاملة والاخلاق الحميدة وتجملنا بالتعاون والتكافل والمحبة ولم تكن من اهدافنا العنصرية والتفرد والحقد والكراهية الدخيل علينا والابتعاد عن اى عمل تعاوني يشكل خير للامه كلها بل ندفع به وبقوه وليس من طبعنا كراهية احد ' ولكن يجب علينا ان لا نتخلى عن هويتنا وحقوقنا المسلوبة وثرواتنا واراضينا المستباحة , بل يجب علينا ان ندافع في سبيل استردادها واستعادتها وان توضع النقاط على الحروف ويعود الحق لأهله ولانلتفت لأصوات النزعات القبلية والطائفية واصوات الدعاية الكاذبة وذات النزعة العرقية المقيتة والتي تحاول ان تحافظ على البقاء في مراكز النهب والاستغلال والتفرد بالسلطة والمال ونهب كل المقدرات الحضرمية بدون وجه حق . وتحاول تشويه الدعوة والمسار الدى وضعنا انفسنا في خدمته لاستعادة مجد حضرموت وعظمة اهلها ولاننساق وراء سراب المتخاذلين الذين يطلقون التهم جزافا لا ثنائنا عن المطالبة بحقنا . ويتعين على كل حضرمي غيور على هويته ان لا ينساق ورأى فقاقيع الشعارات وتفاهات الخطب الرنانة المشبوهة التي تبيع برخص وطن احياء اعظم الحضارات وتجرى خلف التبعية التي اوردتنا مندو الاستقلال ليومنا هذا لمهالك ومتاعب كثيره لابد للفرد ان يعيد حساباته ويقرأ التاريخ جيدا ويرسم مكانه فيه ويستوحي ويستلهم العبر وينظر لخريطة حضرموت الدولة الكبرى لا لحضرموت الخامسة او حضرموت المحافظة ويتأهب لخوض المعركة بثقافة الرجال المفكرون وصراع المثل العليا وحوار حضاري يتمثل في عظمه التاريخ وقوته وابراز ما تحمله خريطة حضرموت الكبرى من منابع خير الارض وارثها وتراثها وعلومها وفكرها وادبها وهؤلاء الرجال الدين حملوا على عاتقهم نشر الدعوة الإسلامية في مشارق الارض ومغاربها وتبوؤا اعلى المراتب السياسية والتجارية والعلمية والأدبية والفكرية وكانوا فرسان الاسلام وقادته , لا بدافع الكراهية والحقد والفرقة وصب غضبنا على الابرياء الدين يعانون مثلنا من الام المتسلطين وان نراعي كل الحقوق الإنسانية والحضارية في معركتنا القادمة التي لا يجب ان تسير بتخطيط خارجي وان تستوعب صدورنا وقلوبنا كل من يعيش على ارض حضرموت الطاهر ه وله حقوق وعليه واجبات نحو بلده الشاسع المتسع .