إذاعة المكلا المتنفس الإعلامي الأكثر حضوراً في حضرموت وخلال السنوات التي خلت عمل منتسبو هذا الجهاز الإعلامي الحيوي على بذل جهوداً مضنية للارتقاء بهذا المنبر وعلى رأسهم المدير السابق سالم علي الشاحث والذي شهدت الإذاعة خلال فترة قيادته لها التطور والتنوع والتحديث , ولكن هناك من لا يريد الخير لحضرموت ولأبنائها وهمهم العبث بكل ما هو جميل , فقد ظهرت تلك الملامح في الإذاعة بعد تكليف علي صالح باقي مديراً لإذاعة المكلا وهم يعرفون من هو علي باقي وماذا عمل أثناء تحمله مسؤولية إدارة مكتب الإعلام بساحل حضرموت طيلت عشر سنوات وهي الفترة التي تولى مهام مدير المكتب منذ أيام المحافظ السابق صالح الخولاني خلفاً للإعلامي والسياسي المخضرم أحمد سعيد الصويل فمنذ الوهلة الأولى بعد تسلم علي باقي مكتب الإعلام عمل على ممارسة سياسة الأقصاء لكل العاملين المخلصين والإعلاميين المؤهلين بطريقة الانتداب والتفريغ لأنه يدرك خطورتهم وأنهم سوف يقفون ضده عند أرتكاب أي أخطاء وكان يقف ضد أنتداب أي موظفة من حتى حول مكتب الإعلام إلى إدارة نسوية وأحتفظ بعدد من الموظفين الذين يحققون مآربه في الشؤون المالية والإدارية والأرشيف .. ولعلنا هنا نعطي دليلاً جلياً على ميول علي باقي النسوي عندما يقدم برنامجه الأسبوعي في الإذاعة يوم الأثنين إذ أن القضايا التي يثيرها في هذا البرنامج هي ( نسخ لصق ) من مجلة زهرة الخليج الأماراتية فتجده ببلاهة وغباء يسقط تلك القضايا على مجتمعنا , ويستغل مساحة البث الإذاعي للتهرج في قضايا العنوسة الغير موجودة كظاهرة في مجتمعنا الحضرمي وغيرها من قضايا المطلقات والعازبات والأرامل والموضة والكوافير ونحو ذلك من القضايا السائرة في المجتمع الخليجي . ومن أبرز انجازات باقي في مكتب الإعلام تفريطه بمبناه في منطقة خلف الذي كلف الدولة ملايين الريالات , وهو المبنى الضخم الواقع خلف مكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي بمنطقة خلف ليقدمه هباء لجمعية من جمعيات منظمات المجتمع المدني وهي جمعية الأمل ببروم في صفقة مالية مشبوهة مع جهات لا يهمها الحفاظ على ممتلكات الدولة , ومن إنجازات أيضاً الاستيلاء والاستحواذ على ما يستلمه من مكتب الثقافة من مخصصات خلال الاحتفالات الوطنية دون أن يقدم شيء يذكر , حتى مخصصات الباب الثاني لم تسلم منه حيث يسحب نهاية العام (الوفر) بفواتير واهية ويقوم بقناعة مسؤولي المالية بالمحافظة بأنه سوف يقوم بتوزيعها على الموظفين كمكافآت وحوافز وتذهب إلى جيبه الخاص دون أن يرى الموظفين تلك المبالغ . ونحن هناك عندما نعرض جزء يسيراً من مآثر علي باقي في مجال الاقصاء و النهب والاحتيال والكرفتة فأننا نود أن ننبه أخوتنا الأحبة في اذاعة المكلا بأن يكونوا يداً واحدة لأنه سيعمل على تفريقهم وتفتيتهم وخلق الشقاق فيما بينهم كخطوة الأولى لكي يتفرغ للاستحواذ على مخصصات الإذاعة ونهب مقدراتها المالية والسمسرة بأسمها في المرافق الايرادية وبين رجالات المال والأعمال كما فعل ذلك ومارسه عملياً في مكتب الإعلام . ثقتنا في الإعلاميين من المبدعين والمثقفين باذاعة المكلا وفي السلطة المحلية بحضرموت أن تنقذ هذا الصرح الإعلامي الكبير من هاوية السقوط .. ولا ينفع ساعة ندم بعد إذ .