النقد البناء من وسائل الارتقاء بالعمل أي عمل كان ولكن للنقد ضوابطه ومحدداته التي لاتتجاوز التشهير والشخصنة والإستقصاء الذي هو بدوره لايلتزم بمعايير الأداء المهني الصحفي الذي يبحث عن الحقيقة ، والحقيقة وحدها بعيداً عن الخلافات الشخصية الناتجة عن العمل لزملاء المهنة الواحدة . مايتعرض له الزميل سالم علي الشاحث مدير عام إذاعة المكلا ونقيب فرع نقابة الصحفيين اليمنيين بحضرموت فيه كثير من الجور على هذا الرجل صاحب الخبرة الطويلة في إذاعة المكلا . هرم الدولة والحكومة في بلادنا من السلطات العليا لصغار الموظفين والإدارات يعتريه الكثير من الترهل والفساد إن شئت وعدم المسؤولية في كثير من الإدارات والوزارات ومن هم أعلى من سالم الشاحث بكثير من المناصب . جدير بالنقد في مؤسساتنا الإعلامية أن يوجه لمن هم في أعلى هرم السلطة الإعلامية من وزير الإعلام إلى وكلاء الوزارة والإدارة العامة للإذاعة والتلفزيون الذين هم مسئولون عن التخطيط والتطوير لمؤسساتنا الإعلامية مركزية كانت أم محلية ، ويعلم الجميع أن القرارات تعتمل في العاصمة صنعاء لكل مفاصل الحياة في حضرموت وإننا نوجه بريموت كنترول من المحافظ إلى رجل المرور في الشارع . لاعيب ولا لوم على أبو معتز سالم علي الشاحث فالرجل يبذل جهده في إدارة وتسيير العمل في الإذاعة فالكثير من البرامج والخطط ترسم بعيداً عن حضرموت والشاحث والإذاعة ليس استثناء من كل الإدارات في هذا الصدد من الإعمار إلى التخطيط إلى الأشغال والقائمة تطول . إنتقاد جزئية للرجل من عمل جم كثير كالذي يقول ويل للمصلين ولم يكمل السورة أو الآية ، أو بالمثل الحضرمي يصيب الشعرة ويخطي البعرة ، علينا أن لاننظر للرجل وأعماله بسوداوية فكما له عيوب فله محاسن جمة من تواضعه وفتح مكتبه للجميع ومتابعاته مع قضايا الصحفيين كفيلة بحفظ ماء الوجه . إنتقاء الأخطاء وفي المقابل عدم ذكر محاسن الشخص ظلم وإجحاف بكل المقاييس شرعية أو مهنية وأدبية وأخلاقية في المقام الأول والآخير . فلك الله ولك محبيك ممن تعودو على سماع صوتك الجميل وابتسامتك العريضة فبعض الزلات ليست نهاية المطاف