كد الشيخ في لقاء أجرته معه قناة العالم عصر يوم امس الأحد أن الساحات باقية حتى تحقق كامل الأهداف التي خرجت من أجلها ولا يملك أحد أبدا رفعها مهما كان ومن يحاول رفعها فقد حكم على نفسه بالانتحار السياسي , وشدد باتيس على أن تتخذ الحكومة والرئيس المنتخب خطوات جريئة في تطهير مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والمدنية من بقايا النظام لأنها هي من تفتعل هذه الأزمات وتسعى إلى الانفلات الأمني الذي لا يخدم سوى المخلوع وأزلامه. وقال باتيس :إن كانت الأنظمة تجيد روغان الثعالب فإن الشعوب تتقن زمجرة الأسود , وحول تساؤل عن تراجع بعض المكونات الثورية فيما يبدو من خلال تصريحاتها الأخيرة ومدى ثقة الشباب بها قال باتيس:نحن لم نفقد الثقة في أي مكون من مكونات الثورة وما جاءت به التسويات السياسية من أهدافنا قبلناه وما خالفها رفضناه وقد أعطيناهم الفرصة الكافية لإثبات ذلك. كما عزا الشيخ صلاح باتيس كل ما يحدث في المحافظات الجنوبية من انفلات أمني هو عملية مفتعلة هدفها إقلاق السكينة العامة وعرقلة مسعى الوفاق والاصطياد في الماء العكر ومن يقف وراء هذا كله هم أزلام النظام السابق المتربعين على كراسي السلطة والممسكين بالأجهزة الأمنية كافة .وأكد أن الأمور لن تهدا في اليمن إلا بخروج المخلوع منها نهائيا أو إيداعه في السجن هو بقايا عائلته وتجميد أرصدتهم .