يقع وادي عسد الجبل إلى الشمال من مدينة قصيعر الساحلية ويبعد عنها بحوالي 41 كيلو متر، يضم هذا الوادي عدداً من القرى والمناطق وغابات من النخيل ، زار هذا الوادي خلال ال 24 عاماً الماضية محافظين فقط وهم الأول صالح عباد الخولاني والثاني عبدالقادر علي هلال الأول زار الوادي في 1993م والآخر في أبريل 2003م ، غير ذلك لم يتعرف على معالم هذا الوادي بقية المحافظين الذين جاؤوا عقب تغيير المحافظ هلال الذي وعد بتنفيذ عدد من المشروعات المهمة جداً والتي الناس في أمس الحاجة لها .. * لعل أهم تلك المشاريع مشروع طريق وادي عسد الجبل – قصيعر (40) كيلومتر فقط ، وجه هلال بتنفيذ (13) كيلو مرحلة أولى ولم ينفذ المقاول ابن مالك ، ونظراً لضعف المتابعة " وماسيبي " أهمل التوجيه وما تزال طريق وادي عسد الجبل تمثل معاناة الأمر الذي اضطر الكثير من الأهالي للنزوح إلى مدينتي قصيعر ، والريدة الشرقية للإقامة والعيش فيها وترك منازلهم ونخيلهم ومزارعهم. * قبل أيام قليلة تسلمت مذكرة طويلة من أحد مقادمة القبائل المقيمة بوادي عسد الجبل يشكو فيها الأوضاع وتأثير الهجرة الداخلية ولا يخفى خوفه على مناطق أن تبقى مهجورة وأعطى مثالاً بمنطقة "الحوف" أول المناطق التي تواجهك عند دخولك الوادي ، وقال "الحوف" أصبحت شبه " أطلال " مهجورة وسوف تلحقها مناطق أخرى. * وبدورنا نقول هنا من ينصف هذا الوادي وأهله الكرام ؟ هل لنا من أمل مرجو في المدير العام لمديرية الريدة قصيعر، الشاب عمر الجفري !! وهل نتعلق بخيط الأمل في شخص الامين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت صالح عبود العمقي الذي يعرف معاناة الأهالي وحاجتهم للطريق المسفلت قبل الكهرباء والخدمات الأخرى. الله إنا بلغنا فاشهد ..