أدان فضيلة الشيخ عبدالله بن فيصل الأهدل مقتل الشاب عماد بن جوبح حارس مدير مديرية الشحر مساء يوم الأربعاء 21/5/2014م مستنكرا هذه الجريمة النكراء والحادث المؤلم ، متسائلًا : بأي ذنب قتلت هذه النفس ؟ وإلى متى سيستمر مسلسل القتل والاغتيالات ؟ واستنكر فضيلته الأحداث الفوضوية التي وقعت بمدينة الشحر من تفجير مدرعة للجيش ، وكذا قتل الجنديين على ساحل المدينة ، والقاطرة المحملة بالألبان المنتهية الصلاحية ، مطالبًا الدولة بمحاسبة المسؤولين الذين يسمحون بمرور هذه المواد التي تستهدف الإضرار بصحتنا وصحة أطفالنا ، داعيا الجميع إلى التعاون لإنكار هذه المنكرات التي تحدث في مدينتنا مستهدفةً إزهاق أرواحنا والإضرار بصحتنا ، ودعا المواطنين إلى أخذ الحذر والتأكد من صحة تاريخ المعلبات ؛ نظرًا لكثرة الغش ، وضعف الوازع الديني ، وموت الضمائر وأرجع الأهدل سبب كل هذه الأحداث إلى غياب الدولة وعدم قيامها بالمسؤولية ، كما حث المستمعين إلى الرجوع إلى الله والتوبة من الذنوب والمعاصي لأن ما يصيبنا إنما بسبب بعدنا عن ربنا سبحانه وتعالى . كما دعا الشيخ إلى إغاثة المنكوبين النازحين من محافظة شبوة بسبب الحرب الدائرة هناك بين الدولة والقاعدة ، حاثًا المصلين على تقديم الدعم والوقوف مع إخوانهم في محنتهم ؛ فقد قتل منهم الكثير ، وهُجر أكثر من عشرة آلاف أسرة ، تركوا ديارهم وأرضهم فرارًا من ويلات الحرب ، وخوفًا على أرواحهم وأرواح أطفالهم ونسائهم. كان ذلك في خطبة الجمعة اليوم بجامع الرحمة بالشحر 24رجب 1435ه الموافق 23/5/2014م