سيطر المسلحون الحوثيون على مناطق حدودية مع جنوباليمن ، فيما تحدثت مصادر عن وصول طلائع الجماعة الى محافظة حضرموت الغنية بالنفط . وتقدم المسلحون المتمردون في محافظة البيضاء المحاددة للجنوب الا انهم ما يزالون يتعرضون لكمائن متواصلة كان آخرها يوم أمس حسث سقط منهم 14 قتيلا . ويشير محللون إلى أن محافظة حضرموت كبرى محافظاتاليمن ذات المخزون النفطي الكبير باتت هدفا للحوثيين الذين باتو على وشك إحكام القبضة الشاملة على محافظات الشمال.وأفادت مصادر محلية بحضرموت لشبكة إرم الإخبارية أن مسلحين مجهولين من المرجح أن يكونوا تابعين للحوثيين دخلوا الأيام الماضية مدينة المكلا عاصمة المحافظة. وتشرف المحافظة على ميناء بحري ربما يكون هدفا للحوثيين وشركات نفطية على الهضبة التي تقع في وادي حضرموت تحدث عنها زعيم الجماعة المسلحة في أحد خطاباته. وتمثل المحافظة عمقا استراتيجيا لأي قوة تريد السيطرة عليها إذ تمتلك شريطا ساحليا طويلا وحدودا شاسعة مع المملكة العربية السعودية والطريق الدولي لدولة عمان. لكن محللين يستبعدون أن ينجح الحوثيون في التمدد إلى حضرموت نظرا لغياب الحاضنة الشعبية لهم خصوصا وأن المحافظة يهيمن عليها المذهب السني الشافعي. وبالرغم من أن الكثير يستبعد تمدد الحوثيين إلى حضرموت إلا أن مراقبين يشيرون إلى رغبت قوية لدى الجماعة في تأمين المحافظة لصالحهم كونها تعد مصدرا للدخل القومي بنسبة كبيرة نظرا لكثرة الشركات العاملة على أراضيها فضلا عن الثروة السمكية ووجود ميناء حيوي على شريطها الساحلي علاوة على محاولتهم التقليل من فرص الانفصال للجنوب وتشكيل عائق له انطلاقا من حضرموت.