رجل محافظ،بشوش الوجه،دائم الإبتسامة تعلم العلم وإستفاده،أتى بمفاهيم اصيلة فاق فيها معلموه واستاذه،بحث عن أسباب الجفوة والفرقة بين الاحباب،فأهتدى للصواب وفاق أقرانه بعد إخلاص وطول سهر ومثابرة ،بحث،تأمل،زاركثيرا من الاقطار، فأذا الاسباب هي الاسباب والمسبب نفسه،فأنتدب للتوضيح والهداية،فحرر المشكلات والتي كانت دهرا من الزمان من المسلمات لكثير من الاخوان والخلان ،بمنهج قويم وإستدلال سليم،فنسف به تلك المفاهيم الخاطئة نسفا ، هذا هو بأختصار باحميدفهلا المجد والريادة، لجعل من حضرموت نبراسا وقبلة هداية،وعودة للاصل منهج زهل السنة والجماعة،ولانكون كالحمر المستنفرة في الهروب والتولي، فليس كل قديم صحيح لاينبغي التزحزح عنه،وليس كل جديد لم نسمعه من قبل باطل يجب التنحي عنه،بقدر الاحتكام للمنهج الحق هو فيصل التفرقة بين الباطل والاستقامة ،هذاهو باحميد فل يشاركه الحضارم الريادة 0